وليد الصعفاني بحكم عمل والده كمقوت. أصبح هو أيضا يعمل في بيع القات لأكثر من عشر سنين، والكثير يعرفه بحكم أنه كان يبيع عند الجامعة القديمة. وليد متعلم لديه توفل من يالي ومعه دبلوم في الجرافكس. يعمل حالياً كمحاسب في محل انترنت في الصباح، وفي المساء حارس امن في بيت الدونتس.ومسؤل اعلامي لهم في صفحتهم على الانترنت.وهو مدير للكثير من الصفحات الثورية مثل( الصفحة الثانية لثورة التغيير، صفحة ساحة التغيير، أكثر صفحة لتجمع أحرار اليمن المغتربين..وغيرها)
يقول وليد:
"أبي وجدي مقاوته ....طبعاً واصلت دربهم وكانت بدايتي في جولة بطرف السوق رغم ان والدي كان معاه محل قات والسبب كان (ليشحطني).

وبعد فترة الجولة دخلت في دكان والدي كمساعد ومع وتطور الاوضاع وتقدم الوالد في السن وكثر الاخوة وأشتد الوضع حتى لقيت نفسي البائع المشهور في سوق الجامعة القديمة ....
كنت أعتقد ان لا حياة ولا عمل بلا قات ولكن أملي بالله كبير والحمد لله صارت حياة أجمل وعملي الجديد صار أفضل وأحلى..وأتمنى من جميع بائعي القات أن يتوكلوا على الله ويتركوا هذه المهنة وأنا متأكد أن الله هو الرزاق الكريم فكما رزقني الله بوظيفتين بدل بيع القات فأكيد سيرزقكم الله بأعمل بدل عمل بيع القات".
يقول وليد بأنه يحلم بأن يقلع آخر شجرة قات بيديه...
ويقول بأنه يهدي هذا النجاح الى زوجته الاستاذة اميرة الدروبي التي وقفت بكل ماتملك وشجعته على هذا القرار ...والى ولده خالد الذي صبر معه على الحلوه والمره والى طفلته القادمة ان شاء الله بعد شهر (جوري)بدل من اشجار القات ورود وازهار الجوري ان شاء الله...