طرح عبدالسلام حسين العنسي- عضو القيادة التاريخية المؤسسة للمؤتمر الشعبي العام بعض الرؤى قال إنها قد تشكل في مجملها مبادرة لخروج المؤتمر من المأزق الذي هو فيه وربما الإسهام في خروج الوطن من الأزمة السياسية وتتمثل أركان هذه المبادرة من الأتي:
وأورد فيما اسماها " فرصة المبادرة الأخيرة أو مبادرة الفرصة الأخيرة" أن تدعى اللجنة الدائمة لاجتماع طارئ واستثنائي في موعد أقصاه يوم الثلاثاء القادم الموافق 11 ديسمبر 2012م في قاعة الشوكاني تحضره كل قيادات المؤتمر بما فيهم رئيس المؤتمر ونائبه.
وأشار إلى أن يبدأ الاجتماع بكلمة من رئيس المؤتمر يوضح فيها أنه ومن أجل وحدة المؤتمر وعدم تصدعه وحيث أنه قد قبل من أجل الوطن المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة والتي أدت إلى خروجه من السلطة وفتح الباب لانتخابات رئاسية توافقية أوصلت الأخ عبد ربه منصور هادي إلى رئاسة الجمهورية كرئيس للفترة الانتقالية, فأنه اليوم يقدم التنازل الثاني من اجل المؤتمر والوطن ويستقيل من رئاسة المؤتمر نظرا لظروفه الصحية ويطلب من أعضاء اللجنة الدائمة تزكية ترشيحه للأخ عبدربه منصور هادى النائب الأول للمؤتمر الشعبي العام كرئيس للمؤتمر طوال ما تبقى من الفترة الانتقالية التي سيجري فيها انعقاد المؤتمر الثامن اختيار رئيس جديد للمؤتمر وقياداته العليا واختيار الدكتور/عبدالكريم الإرياني النائب الثاني لرئيس المؤتمر أميناً عام والأخ/أحمد عبيد بن دغر أمينا عاما مساعد.
وبحسب رؤية العنسي، توافق اللجنة الدائمة على هذا ويؤدي الأخ عبدربه منصور هادي اليمين التنظيمية كرئيس للمؤتمر، مضيفاً يقوم الأخ/عبد ربه منصور هادي ـ رئيس المؤتمر الشعبي العام والأخ الدكتور/عبدالكريم الإرياني الأمين العام للمؤتمر بترشيح لجنة تمثل كل الأطياف في المؤتمر ليوكل إليها اختيار ممثلي المؤتمر الشعبي العام في مؤتمر الحوار الوطني وتعرض هذه اللجنة قائمة الترشيح على الرئيس والأمين العام بعد أن تجري المشاورات اللازمة التي تؤدي إلى التوافق على ممثلي المؤتمر الشعبي العام في مؤتمر الحوار الوطني وفي المواعيد التي تحددها اللجنة الفنية للحوار الوطني .
واعتبر العنسي ما طرحه رؤية ومبادرة ومحاولة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من المؤتمر الشعبي العام .