تقدم عدد من شباب الساحات اليوم بشكوى الي النائب العام ضد رئيس الوزراء محمد سالم باسندوة مطالبين فيها بتطبيق القانون عليه ورد اعتبارهم وذلك على خلفية ما حدث في المؤتمر الوطني الأول لحقوق الإنسان والذي بدء أعماله وسط أتهامات من قبل رئيس حكومة الوفاق محمد سالم باسندوة لمشاركين بالفشل والتشهير بهم والطعن في وطنيتهم ووصفهم بالخيانة والعمالة وشتمهم بألفاظ نائية واتهامهم بـ"البلاطجة "، والمندسين اثر مطالبتهم بالمشاركة في العملية السياسية وقال انهم تلقوا أموالا من الرئيس السابق علي عبد الله صالح مقابل الحضور الى المؤتمر لإفشاله، وأثار تهجم باسندوة وتلفظه بالفاظ غير لائقة على الشباب المحتجين استياء واسعا.
وفي الشكوى المقدمة إلى النائب العام والتي حملت عنوان شكوى ضد محمد سالم باسندوة رئيس مجلس الوزراء طالب الشباب النائب العام بالتوجيه بتكليف النيابة المختصة بالتحقيق مع المذكور حول ما أشاروا إليه من وقائع ووجه النائب العام بدوره إلى رئيس القسم الفني لدراسة الشكوى وصلاحيتها للإحالة للتحقيق .
وقال الشباب أنهم عازمون على مقااضاة رئيس الوزراء ..مؤكدين أنهم لن يتنازلوا عن حقهم القانوني ..لافتين إلى أنهم يتوقون إلى معرفة مدى تعامل القضاء اليمني مع الشكوى المرفوعة ضد رئيس الوزراء وهي التي ستوضح مصداقية وجديه تطبيق القانون على الجميع كد سواء..متسائلين ما إذا كان القانون يطبق على الضعفاء فقط أم أن القانون يطبق على الجميع.
ودعا الشباب نقابة المحامين ومنظمات المجتمع المدني المهتمه التعاون معهم والترافع عنهم في القضية .
وكان عدد من شباب في عدد من المحافظات نظموا وقفة احتجاجية للتعبير عن غضبهم من التصرف الذي أقدم عليه الاخ محمد سالم باسندوة رئيس الوزراء الذي وصف شباب الثورة بالبلاطجة والمستأجرين.