تتطور سرقة النحاس في اليمن بشكل غريب لتبدى ظاهرة سلبية كريهة ودخيلة على المجتمع لتمس عامة الناس وتستهدف مصالحهم بشكل سيء.
حيث مارس السرق جرائم عديدة بحق بيوت الله من سرقة الأحذية الى سرقة الحنفيات (صنابير المياه) النحاسية لغرض بيعها.
فلا تجد تدخل جامع من جوامع العاصمة صنعاء والا وتجد صنابير المياه مقيدة بالأغلال وملحمة بالحديد بعد سرقة حنفياتها أكثر من مرة او استبدالها بالصنابير البلاستيكية.
ايضا تطورت السرقة لاحقا الى ان تشمل كابلات التلفونات لنفس الغرض وهو بيع النحاس .. وبما انها هذه الظاهرة جديدة وخطيرة ايضا على المجتمع فلم تحرك السلطات الأمنية ساكنا وردع مرتكبي هذه الجرائم إلا مؤخرا بدأت بمكافحة هذه السرقات على استحياء خاصة بعد ان تجاوزت خسائر الدولة بالملايين من فرق دعم وصيانة ومواد.
بدوره يأمل موقع "اخبار الساعة" من وزارة الداخلية التحرك بجدية لمكافحة هذه الظاهرة .