برعاية وزير الشباب ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومشروع استجابة نظمت اليوم بالعاصمة صنعاء مؤسسة اثر لتنمية المؤتمر الأول لا عداد الشباب للعمل
حيث شارك العديد من الخريجين بأطروحات ومشاريع وأفكار تعمل علي تحقيق أمال الشباب بإيجاد فرص عمل وتنمية للوطن ارض وإنسان
وفي كلمة للأستاذ/ احمد جمعان شدد فيها علي
ضرورة إيجاد المعالجات الكفيلة الضامنة لتواجد العمالة اليمنية من الشباب في سوق العمل في دول مجلس التعاون الخليجي من خلال تنفيذ الرؤى وتحديد إستراتيجية واضحة لزيادة الأعداد المستقطبة من القوى العاملة اليمنية الماهرة في أوساط الشباب إلى دول مجلس التعاون الخليجي، بما يكفل توفير 100 ألف فرصة عمل خلال الفترة القادمة .
وأشار جمعان إلى ما تتمتع به العمالة اليمنية الشابة من امتيازات من بينها السمعة الطيبة التي تركتها هذه العمالة لدى شعوب دول مجلس التعاون, بالإضافة إلى عوامل أخرى مثل تقارب المجتمع اليمني والمجتمعات الخليجية في العادات والتقاليد.
كما انتقد جمعان تجاهل الحكومة لخسائر الشركات المقاولة بسبب ارتفاع الديزل وعدم قدرة الحكومة علي معالجة الآثار الناتجة عن ذلك مما أدي ألي هروب العديد منها ألي خارج الوطن وبالتالي ازدياد معدل البطالة
كما تحدث الأستاذ / فتحي احمد هائل أن إيجاد فرص العمل هي الشغل الشاغل لرجال الإعمال اليمنيين ولنادي رجال الإعمال والمهارات التقنية والعلمية لشباب تزيد من فرص العمل وبلورة الشراكة الحقيقية مع رأس المال الوطني يأتي باستيعاب الشباب ولأكن علي الشباب أن يتحصل علي العلم والمعرفة من مناهله الحقيقية والجيدة ليتسن لرأس المال الوطني استيعاب هذه المخرجات علي أن تكون ذو نوعية جيدة وليست كما بعض الجامعات التي هي عبارة عن شقق صغيرة ذو مخرجات علمية سيئة