في تدشين حزب الحرية التنموي أعمال مؤتمره التأسيسي، فعند توافد أكثر من خمسة آلاف مشارك من محافظة صعدة وبقية محافظات الجمهورية للمشاركة في ترشيح من يمثلهم في الحزب بصنعاء، حيث تفاجأ المشاركون بأن قراراً في الحزب ينص على من يحق له المشاركة في الانتخاب هم المؤسسين فقط ولا يقبل التصويت من قبل المشاركين، في محاولة أعتبرها (أبناء محافظة صعدة) حركة خطيرة لتهميش ممثل محافظة صعدة مما أثيرت ضجة وجلبة كبيرة، أدت إلى إعادة انتخاب المشاركين لمرشحيهم.
وانطلق مسيرة باتجاه منزل رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي للمطالبة بحقهم في التمثيل في الحوار الوطني وناشد الشيخ أمين شعلان أصحابه ومناصريه التخلي عن السلاح ونهج الطرق السلمية للتعبير عن آرائهم وقد ابلاغ الرئاسة الجمهورية بمن يمثلهم في قضية الحوار لمحافظة صعدة.
وجرت الانتخابات في أجواء متوترة قامت بها الجنة التحضيرية، حيث حصل الشيخ أمين شعلان على أكثر الأصوات في الحزب وحقق فوز ساحق من خلال شعبيته الكبيرة.
وفي تصريح صحفي قال أمين شعلان، أمين عام مساعد الإدارة التنظيمية لحزب الحرية التنموي: سنقدم كل ما لدينا من طاقة لأجل إيصال رسالتنا للجميع ونشكر كل من جاء لمناصرتنا من جميع محافظات الجمهورية، مضيفاً: حصلت على أغلبية ساحقة في الانتخابات ولو كنت أريد أن أترأس الحزب لفعلت.
مشيراً: سنكون قد الثقة وفي المكان المناسب لتمثيل الوطن بشكل لائق، لأننا نستشعر المسؤولية وروح الانسجام بين أفراد الفريق والإحساس بالمسؤولية والعمل بنبض الفريق الواحد.
وطالب جموع المحتجين من أبناء محافظة صعدة تمثيل الشيخ أمين شعلان بالنيابة عنهم في مؤتمر الحوار الوطني الشامل لأن الحوثين لا يعبرون عنهم مؤكدين أن هناك اصوات غير صوت الحوثي موجود بمحافظة صعدة.
الجدير بالذكر أن الشيخ أمين شعلان، أحد الشخصيات الاجتماعية المعروفة بين أوساط قبيلته عرف عنه مواقف خيرة، حتى وصفه الكثير من أبناء منطقته بمحور الارتكاز بين جميع الأطراف السياسية والمذهبية بمحافظة صعدة المعروفة بالصراع المذهبي والسياسي