اخبار الساعة - سامي الصوفي
وبحسب المصدر فإن جمال بن عمر أكد له على أن العرض ليس الأول من نوعه وأن هناك العديد منها كانت قد سبقته .
ويؤكد العرض على تدني المستوى التعليمي والثقافي الذي يصيب العديد من اليمنيين لاسيما وأن هناك من يرى بأن ما يقوم به جمال بن عمر مجهودات شخصية وليست بناء على تكليف من الأمين العام للأمم المتحدة كما هو الحال لدى الأخضر الإبراهيمي الذي يتولى الملف السوري.
ومنذ تعيينه في المهمة تزامنت زيارات بن عمر إلى اليمن خلال العام الأول من عمر الأزمة اليمنية بإعادة التيار الكهربائي الذي كان كثير الإنقطاع ، حتى أن الكثير من اليمنيين فضلوا بناء منزلا له في صنعاء .
أحد الكتاب اليمنيين علق على ذلك بالقول إن اليمنيين يتجهون إلى بناء قبًة للمبعوث الأممي ليقوم الناس بزيارتها والتبرك بها كما يحدث للعديد من الأضرحة التي لا تزال تشهد إقبالا كثيفا عليها من الأميين .
المصدر : متابعات - وكالة الخبر