بحضور على محسن.. أنصار الثورة :ما يشاع عن خلافات مع القيادة السياسية محض خيال
بتاريخ 2013-01-08T11:38:14+0300 منذ: 12 سنوات مضت
القراءات : (3789) قراءة
اخبار الساعة - صنعاء - انصار الثورة
عقدت الهيئة العليا لأنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية اجتماعاً صباح اليوم برئاسة اللواء الركن علي محسن صالح الأحمر رئيس الهيئة قائد المنطقة الشمالية الغربية .
وفي اللقاء استمع الحضور إلى شرح حول ما يقوم به الإعلام العائلي وتوابعه من حملة تستهدف قيادة أنصار الثورة وتحاول شق الصف المتين والراسخ بين قيادة الهيئة والقيادة السياسية وقد أصدرت الهيئة بياناً دحضت فيه ما يشاع من زيف وتضليل واصفة ما يقال بأنه محض خيال ولاصحة له وهو عبارة عن محاولة لتضليل الرأي العام.
كما أكدت هيئة أنصار الثورة وقوفها وتأييدها الكامل لكل القرارات الرئاسية التي تستهدف بناء مؤسستي القوات المسلحة والأمن على أسس وطنية، وإلى جانب القرارات التي من شأنها تصحيح الاختلالات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي هي نتاج لحقبة النظام السابق.
ووصفت هيئة أنصار الثورة في بيانها ما يشاع من قبل بقايا النظام السابق هو مجرد أكاذيب لا تعدو أن تكون محاولة للتنفيس عن الذات المريضة والحاقدة من قبل قوى النظام السابق التي لجأت بعد خروجها من السلطة إلى الإمعان والمبالغة في تضليلاتها وتلفيقاتها المشبوهة لغرض خلط الأوراق في محاولات جديدة يائسة وبائسة لإرباك العملية السياسية، وإثارة الفتن وخلق البلبلة في الأوساط السياسية والإعلامية والعامة كما هو ديدنها ومنهجها خلال 33 عاماً من اللعب على التناقضات والفوضى.
وفيما يلي نص البيان
بيان صادر عن الهيئة العليا لأنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية
بسم الله الرحمن الرحيم
" قل إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون متاع في الدنيا ثم إلينا مرجعهم ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون"
صدق الله العظيم
تابعت هيئة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية بعض التصريحات السياسية المشبوهة والتسريبات الإعلامية التي دأبت على تزييف الحقائق والإمعان في الكذب والدس والخديعة وتضليل الرأي العام والإيحاء بوجود خلافات بين القيادة السياسية ممثلة بفخامة الأخ/ رئيس الجمهورية وقيادة هيئة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية بقيادة اللواء الركن/ علي محسن صالح، وهو كلام عار عن الصحة ومحض افتراء لا يستند إلى حقيقة ولا يقوم على منطق، وهو مجرد أكاذيب لا تعدو أن تكون محاولة للتنفيس عن الذات المريضة والحاقدة من قبل قوى النظام السابق التي لجأت بعد خروجها من السلطة إلى الإمعان والمبالغة في تضليلاتها وتلفيقاتها المشبوهة لغرض خلط الأوراق في محاولات جديدة يائسة وبائسة لإرباك العملية السياسية، وإثارة الفتن وخلق البلبلة في الأوساط السياسية والإعلامية والعامة كما هو ديدنها ومنهجها خلال 33 عاماً من اللعب على التناقضات والفوضى.
إن هيئة أنصار الثورة وهي في موقع دعم نضالات الشعب اليمني وانتزاع حقوقه المشروعة، تدرك أن العملية الثورية والتغيير السلمي قد قطعت شوطا كبيرا في السير باتجاه تنفيذ المبادرة الخليجية بدءاً بالمرحلة الأولى التي توجت بالانتخابات الرئاسية المبكرة والتي نال فيها الأخ الرئيس/ عبد ربه منصور هادي ثقة شعبية غير مسبوقة، ومروراً بتشكيل اللجنة العسكرية والأمنية، وما أعقب ذلك من خطوات إيجابية عززت من ثقة الشعب بتوجه القيادة السياسية الجديدة نحو إصلاح الأوضاع على مختلف المستويات الأمنية والسياسية والاقتصادية، وهذه الحقائق التي كانت هيئة أنصار الثورة جزءاً فاعلاً فيها لم تدركها قوى القتل والتدمير والفساد التي ثار عليها شعبنا العظيم في زحف سلمي جبار زلزل عروش الطغاة واقتلع أحلام التوريث ورفض أساليب الغطرسة والكبرياء، وعلمهم كما علم كل الطغاة درساً لن ينسوه عبر التاريخ.
لقد كانت القرارات الرئاسية الهامة التي غيرت المعادلة السياسية وأفضت الى خطوات عملية وجادة في تصحيح مسار بناء القوات المسلحة والأمن، وإقصاء القيادات العائلية من الهيمنة والسيطرة على المستويين العسكري والأمني في هيكلة القوات المسلحة والأمن والعمل على تحويلها الى مؤسسة وطنية تحمي الشعب وتصون مقدراته السيادية، فاقم من حقد هؤلاء وقطع الطريق على أحلامهم المريضة في الالتفاف على المبادرة الخليجية، وعرقلة مسار ثورة الشعب.
إن هذه القوى الاستبدادية التي فقدت مقومات بقائها ووجدت أن الشعب اليمني قد لفظها من خلال ثورته الشبابية الشعبية السلمية قد فقدت صوابها ولم تجد أمامها إلا محاولة النيل من قوى الثورة والإساءة الى رموزها ومسيرتها الوضاءة، ذلك لأنها تعيش حالة خوف وقلق من المصير الذي ينتظرها، خاصة وأن هذه القوى ارتكبت أبشع الجرائم في حق الشعب وأعملت فيه القتل والتنكيل، وأحرقت الساحات، مستخدمة كل أنواع الأسلحة ضد الأبرياء العزل من الثائرين، ضد الظلم والقهر والفساد، ونهب أموال الشعب والعبث بمقدراته.
إن هيئة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية تؤكد لهذه القوى الضالة بأنها تسير في الطريق الخطأ، وإذا كانت تعتقد بأن منهج إثارة الفتنة وإشاعة الفوضى من خلال قطع الطرقات وإقلاق السكينة العامة وتفجير أنابيب النفط، وضرب أبراج الكهرباء سيربك العملية السياسية، ويحدث الوقيعة بين أطراف النضال والثورة فهي واهمة، ولن تفلح في إحداث الشروخ التي ترجوها وتتمناها، ثم عليها أن تدرك أيضاً بأن الشعب سيلاحقها إذا ما استمرأت في السير في هذا الطريق المظلم، وسيسقط عنها قانون الحصانة بمبرر أنها تعمل ضد الوطن ومصلحته الوطنية العليا.
ومن هنا تؤكد هيئة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية على التالي:
- تجدد هيئة أنصار الثورة تأكيدها في الوقوف والتأييد الكامل لكل القرارات الرئاسية التي تستهدف بناء مؤسستي القوات المسلحة والأمن على أسس وطنية، وإلى جانب القرارات التي من شأنها تصحيح الاختلالات الأمنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، التي هي نتاج لحقبة النظام السابق.
- التمسك بمواصلة النضال مع قوى الثورة حتى تحقيق كامل أهدافها، والحرص على تماسك كل القوى الوطنية لما يخدم المصلحة الوطنية العليا، وعدم الانجرار إلى ما يروج له أنصار العودة الى نظام ما قبل 11 فبراير 2011م.
- تؤكد هيئة أنصار الثورة بقواعدها وقيادتها تجديد استعدادها للتضحية من أجل استكمال مسيرة الثورة وتحقيق مطالبها العادلة.
- تؤكد هيئة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية أنه لا أساس ولا صحة لما أشيع من خلافات مع القيادة السياسية وأن ذلك كله محض خيال، ومحاولة لتضليل الرأي العام.
- تؤكد الهيئة دعمها وتشجيعها ووقوفها إلى جانب ما تتوصل إليه اللجنة الفنية للتحضير للحوار الوطني، تمهيداً لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني، الذي نعول عليه في الخروج إلى قواسم وطنية مشتركة تخدم المصلحة الوطنية وتعزز مسار العملية السياسية بما يقود إلى بناء نظام سياسي يحقق العدالة والمساواة، ويحافظ على الوحدة اليمنية.
"إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم" صدق الله العظيم
صادر عن هيئة أنصار الثورة الشبابية الشعبية السلمية