اخبار الساعة - رفاء الاشول
بدأت اليوم بصنعاء دورة تدريبية خاصة بدراسات الجدوى الإقتصادية والاجتماعية للمشاريع التنموية، تنظمها اللجنة الوطنية للمرأة بدعم السفارة الهولندية .
وتهدف الدورة على مدى ثلاثة أيام إلى إكساب 25 متدربا ومتدربة من الجهات والمؤسسات الحكومية، معارف عن دراسات الجدوى للمشاريع التنموية وأهميتها في النهوض بواقع المجتمع معيشيا إضافة إلى وضع خطط وبرامج تسهم في تنفيذ مشاريع حيوية يعود فائدتها على المجتمع والأسرة.
وقدم الدكتور عبدالرحمن الإرياني تعريفا موجزا عن دراسات الجدوى وأهميتها في وضع تصور لتقنيات الإنتاج وبدائلها المختلفة لاختيار الملائم منها، وإستخدام دراسة الجدوى في تقييم قرارات سبق اتخاذها أو المفاضلة بين عدة بدائل على أساس فني ومالي واقتصادي.
واعتبر أساليب جمع البيانات والمعلومات ومصادرها ركيزة أساسية لإعداد الدراسات والبحوث التسويقية.. مستعرضا أشكال دراسات الجدوى القانونية والتسويقية والفنية والهندسية والمالية والاقتصادية والاجتماعية للمشروعات الاستثمارية .
وقال :" إن أهمية دراسات الجدوى للمشاريع تساعد في الوصول إلى أفضل تخصيص ممكن للموارد الإقتصادية التي تتصف بالندرة النسبية وكذا وضع خطط وبرامج خاصة بمراحل الإعداد والتنفيذ والمتابعة وإعداد برامج توفير المعدات والآلات والمباني وقوة العمل والتدريب وتخطيط الإنتاج ".
وأشار إلى مراحل إنشاء مشروع إستثماري ناجح المتمثلة في مرحلة تحديد او تشخيص المشروع وتقييمه والتنفيذ والتشغيل .. مستعرضا دراسة السوق وتحديد حجم الطلب وطبيعته وعناصر تحليل الطلب وتحديد وتقييم بنية السوق المستهدفة ودراسة واقع السلع المشابهة والمنافسة داخل الأسواق .
وبين الإرياني أن الدراسة الفنية لأي مشروع تتم بعد إجراء دراسة السوق وقبل إجراء التحليل المالي والاقتصادي باعتبار أن الدراسة الفنية من أهم مراحل دراسة المشروع ولا يمكن بدونها اجراء أي من الدراسات .
وقدم شرحا ملخصا عن الدراسة المالية للمشروع والذي من خلاله يتم قياس الربحية الخاصة او المنفعة النسبية التي يحققها المشروع للمستثمرين .
واختتم محاضرته باستعراض مبسط للدراسة الإقتصادية والاجتماعية للمشروع، مؤكدا أن استراتيجية التنمية تتطلب تحقيق مجموعة من الأهداف والجدوى الاقتصادية لأي مشروع لابد من بيان أثره على الاقتصاد ككل .
المصدر : اليمانية نت