بعد تصريحاته حول11 أيلول/ سبتمبر،
على الإدارة الأمريكية منع دخول
أحمدي نجاد إلى أميركا
تعليقًا على مزاعم أحمدي نجاد الوقحة والمثيرة للاشمئزاز أمام الجمعية
العامة للأمم المتحدة حول كارثة 11 أيلول/ سبتمبر التي أثارت غضب و اشمئزاز
المجتمع الدولي قالت السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة
الإيرانية: «عندما يسمح لرئيس الفاشية الدينية الحاكمة في إيران وخلافًا لرغبة
الأغلبية الساحقة من الشعب الإيراني بالدخول إلى الأمم المتحدة والولايات المتحدة
بدلاً عن محاكمته أمام محكمة دولية لجرائمه بحق الإنسانية، فليس من المستغرب بأنه
سوف يخطو خطوة إلى الأمام ليطعن بملف 11 أيلول/ سبتمبر ويسخر منه وذلك على مقربة
من موقع ارتكاب هذه الجريمة الكبرى وأمام أهالي نيويورك وذوي الضحايا.. إن سياسة
الاسترضاء والمهادنة, شجعت النظام الإيراني على الإيغال والتمادي في الوقاحة بحيث أصبح
حرسي إرهابي يحمل صفة رئيس الجمهورية، يحمل الإدارة الأمريكية مسؤولية كارثة 11 أيلول/
سبتمبر, بدلاً عن محاسبته لجرائمه في القمع والتعذيب والمجزرة والانتخابات المزورة
في إيران وكذلك مسؤوليته في تصدير الإرهاب وإنشاء المواقع النووية السرية التي كشفتها
المقاومة الإيرانية مؤخرًا, فضلاً عن مسؤوليته في تطبيق الحصار الجائر على أشرف
منذ 20 شهرًا وارتكاب مجزرة 28 و29 تموز/ يوليو 2009 وممارسة التعذيب الهمجي
المتواصل وبلا انقطاع منذ ثمانية أشهر على سكان أشرف».
وأضافت السيدة رجوي تقول: «يتوقع من الرئيس أوباما والإدارة الأمريكية أن
يعلنا فورًا منع دخول الحرسي أحمدي نجاد إلى الولايات المتحدة الأمريكية إلى الأبد
وذلك بسبب تصريحاته المقيتة وأساليب تحايله المخزية.. إن هدف نظام الملالي الحاكم
في إيران من هروبه إلى الأمام هذا ليس في الدرجة الأولى إلا الالتفاف على القضية
الأساسية في إيران ألا وهو الغضب والكراهية الشعبية المتزايدتين حيال النظام الذي لا
خيار أمامه إلا السقوط ولا مكان له سوى مزبلة التاريخ.. ففي أضخم مظاهرة للجالية
الإيرانية في نيويورك تزامنًا مع تخرصات أحمدي نجاد أمام الجمعية العامة للأمم
المتحدة, رفع ممثلو الشعب الإيراني الحقيقيون النبلاء من النساء والرجال والشباب
من مساندي أشرف بأعلى صوت وبأنجع سبل للتعبير رفعوا صرخة الإيرانيين من اجل الحرية
بالنيابة عن الشعب الإيراني بالقرب من نفس المبنى.. يذكر أنه ومن الأساليب
المعروفة المعتمدة لنظام الملالي الحاكم في إيران هو أنه ينسب دومًا جرائمه بحق
الإنسانية إلى الضحايا أنفسهم.. إن نظام الملالي الذي أعدم 120 ألف شخص خلال ثلاثة
عقود من حكمه حيث في حالة واحدة وفي مجزرة بشعة أعدم جماعيًا 30 ألف سجين سياسي
عام 1988 كان ومنذ السنة الأولى من حكمه يزعم بوقاحة أن المجاهدين هم الذين يمارسون
التعذيب بحق أنفسهم.. انه هو النظام الذي حمّل وبغاية الوقاحة والدجل مجاهدي خلق مسؤولية
كل من المجزرة التي ارتكبها هو نفسه بحق حجاج بيت الله الحرام عام 1987 وقتل
القساوسة المسيحيين وتفجير ضريح الإمام الرضا في عام 1994 وكذلك حمّل منظمة مجاهدي
خلق والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا مسؤولية قتل الشهيدة «نداء آقا
سلطان» التي شاهد ملايين الناس في أنحاء العالم مشهد قتله، وذلك من خلال شتى صنوف
الخدع والأضاليل والتقارير الزائفة والأفلام المختلقة والمزورة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية - باريس
25 أيلول/ سبتمبر 2010
