مسرحية مثيرة للسخرية تجريها السفارة
الإيرانية في بغداد
في الكاظمية ضد مجاهدي أشرف
يوم السبت 25 ايلول/سبتمبر الحالي وعلى امتداد الحرب النفسية ضد مجاهدي
أشرف, عقدت سفارة النظام الإيراني في بغداد جلسة في نادي الثقافة والفن التابع
للحكومة العراقية في الكاظمية. ان عناصر مخابرات النظام الايراني وعملاءه في قوة
«القدس» الارهابية الذين يقومون بعقد هذه الجلسة يوحون بأن الشعب العراقي مستاء من
وجود المجاهدين في اشرف ومطالب بإخراجهم من العراق أو اشرف.
والمثير ان عدداً من المشاركين وأحد المتكلمين في هذه الجلسة كانوا من عملاء
وزارة المخابرات الإيرانية الذين يقومون منذ 8 أشهر بالتعذيب النفسي لسكان المخيم
في مدخل مخيم أشرف. ومنذ اليومين الماضيين تمركز اثنان من موظفي وزارة المخابرات
الإيرانية والمدعو صادق محمد كاظم وهو من المسؤولين في لجنة قمع اشرف في مقر الفوج
العراقي المتواجد في مدخل اشرف بهدف توجيه هؤلاء العملاء للمشاركة في جلسة
الكاظمية.
وسبق ذلك أن أجرت عملاء النظام الايراني مسرحية مماثلة مثيرة للسخرية في
قضاء الخالص تسمى بمعرض للصور ولكنها قوبلت بتجاهل تام من قبل المواطنين العراقيين
بحيث تحولت إلى فشل وفضيحة للسفارة الايرانية وللسفير الايراني الارهابي الحرسي حسن
دانايي فر. ان مجرية مسرحية الكاظمية هي عميلة تدعى أحلام المالكي وهي من أهالي
مدينة بعقوبة وكانت أيضًا من منظمي المعرض المذكور في قضاء الخالص. وقد تم توجيه أحلام
المالكي من قبل السفارة الإيرانية مباشرة وكانت توزع المبالغ التي اخذتها من
السفارة بين المشاركين في الجلسة المذكورة.
إن الفاشية الدينية الحاكمة في إيران والتي لم تجن شيئًا من فرض الحصار على
مجاهدي اشرف والذي يستمر منذ 20 شهراً وتعذيبهم النفسي منذ 8 أشهر بواسطة 40 مكبرة
صوت قوية, تحاول ان تمهد الطريق لبدء إجراءات قمعية وشن هجوم آخر على اشرف وخلق كارثة
إنسانية جديدة بحق سكانه.
ان المقاومة الايرانية تلفت انتباه ابناء الشعب العراقي الشرفاء والقيادات
العراقية الوطنية والديمقراطية والأمين العام للأمم المتحدة وممثله الخاص في
العراق رئيس بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي) والسفارة والقوات الأمريكية
في العراق الى مؤامرات الملالي الحاكمين في ايران ضد سكان اشرف, مطالبة بإعادة
فريق المراقبة التابع ليونامي والقوات الامريكية الى داخل اشرف للحيلولة دون وقوع
مجزرة جديدة.
أمانة المجلس الوطني للمقاومة الايرانية- باريس
26 أيلول/سبتمبر 2010