اوضحت وزارة التعليم الفني والمهني في بلاغ صحفي لها اليوم  حول ملابسات الوقفة الاحتجاجية التي كان قد نظمها عدد من الطلاب اليمنين في العاصمة بيروت ان لا مبرر لها حيث ان عدد الطلاب المنتظمون  يتجاوز (40) طالبا وترسل مستحقاتهم أول بأول، وسيتم إرسال مستحقاتهم ضمن كشوفات الربع الاول لعام 2013م خلال الاسبوع الجاري

كما اشار البلغ الي طلاب نجحوا ولكن بتقديرات متدنية ( اقل من جيد ) وعددهم (6) طلاب ، وقد انتهت فترة ابتعاثهم والمفترض عودتهم مباشرة الى اليمن ، إلا أنهم يريدون مواصلة الدراسة حيث انهم قاموا من تلقاء انفسهم بالتسجيل في الجامعة اللبنانية  دون اخذ موافقة وزارة التعليم العالي كونها الجهة المعنية بالدراسة الجامعية ، وليس وزارة التعليم الفني والمهني إلا أن عدم انطباق شروط الاستمرارية عليهم جعلهم يلجئون الى إثارة الفوضى امام السفارة اليمنية في لبنان لمحاولة الابتزاز ليس إلا.

موضحا ان الطلاب الذين يشتكون من عدم ارسال مستحقاتهم هي أربع حالات من طلاب أكملوا دراستهم في تخصصاتهم التي بعثوا فيها ونجحوا وحصلوا على تقديرات الاول على مستوى معاهدهم، فقد تم التمديد لهم نظرا لتميزهم الدارسي وعددهم (4) طلاب وتم إرسال قرارات التمديد الى وزارة المالية ويجرى حاليا متابعة التعزيز المالي وسيتم صرف مستحقاتهم خلال الاسبوعين القادمين ضمن كشوفات الربع الاول.

بالإضافة الي 11 حالة من الطلاب الراسبين في السنة النهائية ، وقد تم دراسة حالتهم عند سفر اللجنة الى لبنان مع المعاهد التي يدرسون فيها وتم اقرار منحهم سنة دراسية إضافية يجرى حاليا متابعة مستحقاتهم لدى وزارة المالية وسيتم تحويلها ضمن كشوفات الربع الاول.

كم اوضح البلاغ ان زيادة المخصصات التي يطالب بها الطلاب غير معتمدة من قبل وزارة المالية ووزارة التعليم الفني والمهني تطالب وزارة المالية بضرورة مراعاة ظروف الطلاب الدارسين في الخارج واعتماد زيادة منصفة لهم حيث ان المخصصات المالية الحالية لا تكفي الطلاب الدارسين في تلك الدول  لغلاء المعيشة فيها

نص البلاغ

بلاغ  صحفي

ردا على ما تناقلته بعض الصحف المحلية والمواقع الالكترونية حول الوقفات الاحتجاجية للطلاب اليمنيين أمام السفارة اليمنية في لبنان بعد طردهم من المعاهد الفنية،

فإننا نود توضيح الحقائق التالية:

أولا: اتفاقية التعاون في مجال التعليم الفني والمهني تم توقيعها مع الجانب اللبناني ممثلاً بوزير التربية والتعليم العالي وتم فيها رفع عدد المقاعد المخصصة للتعليم الفني الــى 80 سنويا والتفاهم على إعفاء الطلاب اليمنيين من رسوم التسجيل وهي لا تتجاوز 150 دولار سنويا. وحسب القانون اللبناني فانه لابد من عرض الاتفاقية على  مجلس الوزراء والنواب اللبناني لأخذ الموافقة عليها ونحن  ما نزال في انتظار تلك الموافقة. ألا انه ونظرا للعلاقة المتميزة بين اليمن ولبنان فقد تم طرح موضوع رسوم التسجيل على الجانب اللبناني الذي وافق على اعفاء الطلبة من رسوم التسجيل بصورة استثنائية حتى يتم المصادقة على الاتفاقية بصورتها النهائية.

ثانيا: بالنسبة الطلاب الذين يشتكون من عدم ارسال مستحقاتهم فهناك أربع حالات وهي:

1.         طلاب أكملوا دراستهم في تخصصاتهم التي بعثوا فيها ونجحوا وحصلوا على تقديرات الاول على مستوى معاهدهم، فقد تم التمديد لهم نظرا لتميزهم الدراسي وعددهم (4) طلاب وتم إرسال قرارات التمديد الى وزارة المالية ويجرى حاليا متابعة التعزيز المالي وسيتم صرف مستحقاتهم خلال الاسبوعين القادمين ضمن كشوفات الربع الاول.

2.         طلاب راسبين في السنة النهائية ، وقد تم دراسة حالتهم عند سفر اللجنة الى لبنان مع المعاهد التي يدرسون فيها وتم اقرار منحهم سنة دراسية اضافية وعددهم (11) طالبا. يجرى حاليا متابعة مستحقاتهم لدى وزارة المالية وسيتم تحويلها ضمن كشوفات الربع الاول.

3.         طلاب نجحوا ولكن بتقديرات متدنية ( اقل من جيد ) وعددهم (6) طلاب ، وقد انتهت فترة ابتعاثهم والمفترض عودتهم مباشرة الى اليمن ، إلا أنهم يريدون مواصلة الدراسة حيث انهم قاموا من تلقاء انفسهم بالتسجيل في الجامعة اللبنانية  دون اخذ موافقة وزارة التعليم العالي كونها الجهة المعنية بالدراسة الجامعية ، وليس وزارة التعليم الفني والمهني إلا أن عدم انطباق شروط الاستمرارية عليهم جعلهم يلجئون الى إثارة الفوضى امام السفارة اليمنية في لبنان لمحاولة الابتزاز ليس إلا.

4.         طلاب مستمرون في الدراسة ولا يعانون من أي إشكاليات وعددهم يتجاوز (40) طالبا وترسل مستحقاتهم أول بأول، وسيتم إرسال مستحقاتهم ضمن كشوفات الربع الاول لعام 2013م خلال الاسبوع الجاري .

بالنسبة لزيارة المخصصات التي يطالب بها الطلاب ، فهذه زياردات غير معتمدة من قبل وزارة المالية ونحن نطالب وزارة المالية بضرورة مراعاة ظروف الطلاب الدارسين في الخارج واعتماد زيادة منصفة لهم لقناعتنا بأن المخصصات المالية الحالية لا تكفي  لغلاء المعيشة في تلك الدول الدارسين فيها.

والله الموفق ،،،

الإدارة العامة للإعلام والعلاقات العامة