يشكو المواطن عبداللطيف علي محمد الصلوي المستبعد من مملكة البحرين عام 2006م جراء مخالفته الإقامة، بعد ثلاثين عاماً ونيف من الإقامة هناك.. وعاد الى مسقط رأسه في عام 2006م.. وترتب عليه أن ترك (في بلاد المهجر) جملة من الاستحقاقات والمستحقات والممتلكات الخاصة به, التي هي موضوع الشكوى والالتماس الذي تقدم به المواطن الصلوي الى عدد من الجهات الرسمية وخاصة وزارة الخارجية بقيادة الدكتور ابوبكر القربي.. ترجى فيها وزارة الخارجية الأمر الى سفارتنا في المنامة باستعادة ممتلكاته الخاصة ومقتنياته التي تركها في منزله مع شركائه في السكن بينهم بحرنيون ويمنيون الى جانب تعرضه للنصب والاحتيال من بعضهم.

وأوضح في معرض شكواه (في قائمة مرفقة تفصيلاً) بما نهب عليه تعسفاً جراء إبعاده من البحرين.. وتحوي قائمة ممتلكاته نحو ستة ملايين ريال يمني, موضحاً في القائمة عناوين شركائه في السكن وشهوده، وأرسل توكيل معمد من جهات رسمية يمنية, ولكن وبعد طول انتظار وتكرار شكواه لم يجد إنصاف يذكر جراء إهمال المعنيين في الخارجية اليمنية وسفارتها في المنامة.. برغم المذكرات المتكررة منذ عام 2007م وآخرها كانت مطلع العام الجاري 2013م, حيث أرسلت أول مذكرة الى سفير الجمهورية اليمنية بالمنامة بتاريخ 25 مارس 2007م من الدائرة القنصلية بالخارجية اليمني, وبتوكيل رسمي موثق بختم محكمة جنوب شرق صنعاء للمواطن البحريني صالح عبده احمد محمد (وكيل الصلوي في البحرين) بقصد استعادة ممتلكات الصلوي, ومرفق بالتوكيل عناوين وتفاصيل شاملة للسكن الذي كان يقيم فيه والأشخاص المعنيين بممتلكاته..

وتقدم المواطن عبداللطيف الصلوي بعشرات المذكرات الى وزارة الخارجية ووزارة حقوق الإنسان ووزارة شئون المغتربين.. إلا أنها لم تجد أي آذاناً صاغية ولم تحرك ساكناً في قضية الصلوي جراء إهمال سفارة بلادنا في البحرين، أو تغاضيها عن حق هذا المواطن على السفارة في متابعة ممتلكاته كجزء من مهامها الوظيفية ورعاية مصالح مواطنيها في بلد المهجر..

والقائمة تطول بالشكاوى والاستعطاف الموجهة من وزارة حقوق الإنسان في عام 2010م برقم (469), وتعقيب دائرة القنصلية على سفارتنا في 10 يوليو 2012م، تعقيباً على مذكرات وجهت للسفارة حتى 22 فبراير 2012م وسواها من المذكرات ولم تعطي أية نتيجة تذكر.

وبناء على ما تلخص إيجازه من عرائض ومذكرات من والى وزارة الخارجية والى سفارة بلادنا في المنامة، نتوجه شاكرين بالتقدير للدكتور ابوبكر القربي وزير الخارجية آملين في أن تلقى قضية المواطن عبداللطيف الصلوي، جل اهتمامه الشخصي والإنساني.. بسبب ما يعانيه الرجل من ضيق الحال، حتى لا يتكرر الظلم والإضرار بحق المواطن الصلوي إضافة الى معاناته والتعسف الذي لحقه في بلاد المهجر البحريني.. وثقتنا بإنسانية الدكتور أبوبكر القربي لا تتزعزع ولا يشوبها شك مع جل تقديرنا..