حينما التقى المسلمون بملك الحبشة أثناء هجرتهم إليها عقب إيذاء قريش لهم وكان ذلك بأمر من النبي محمد "ص" وأثناء قرابة انتهاء تحاورهم معه بحضور عمر بن العاص كان قول النجاشي للمهاجرين بعد سماعه لهم أن ماجاء به نبيكم وما جاء به المسيح كأنهما يخرجان من سراج واحد وبقراءتكم لهذه المقاربة في أحداث النفط والغاز ستجدون كأنهما خرجا من مصدر واحد ولكن بنوايا سوداء وتخريبية وقد نصيب وقد نخطئ بين الواقع وما تصنعه المصادفات والله من وراء القصد
ذاك أن الحديث هنا عن النفط وهو واحدا من أهم القطرات التي حكمت العالم العربي ولا يزال فمنذ أيام قلائل مضت ، فجعنا بحادث سوق شميلة في"مطعم إيفل "اندلاع الحريق المفاجئ في المطعم السياحي المشار إليه وارتفاع عدد الجرحى لما يزيد عن عشرة أشخاص معظمهم فى حالة خطيره حدث مزعج لم يكن متوقعا لكن الصدف ان الحدث يتزامن مع لقاءت فخامة الرئيس المشير هادى مع مسؤلى النفط فى الشرق الأوسط اذا كان لذلك تخمينات سياسيه تحمل الصواب او الخطأ ولن نخسر شيء فى وضع الاحتمالات برغم أننا نرجح التعامل مع الحقائق بعيدا عن التكهنات وان أصابت حيث تتزامن المصادفة فى نشاط النفط مع احتراق اكبر واوسع لمقر خاص بالغاز والنفط اذا صح التعبير فى المكسيك وارتفاع ضحاياه الى 25شخصا هل كل ماحدث فى نفس التوقيت جاء اعتباطا ام ان ذلك جزء من لعبة لها صانعيها ونفس المقاربه حدثت فى نفس التوقيت بفارق بضعة ايام لاحتراق مبنى اليمنية بصنعاء عقب انهيار البرجين العالميين بنيويورك "احداث 11سبتمبر" وكان ذلك اشبه مايكون بنوع من التضامن و ان اتى كذلك فضرب من السخرية ليس اكثر وللعلم بان المبنى المحترق فى المكسيك هو من ناطحات السحاب ايضا لعل من المهم قوله ان شىء ما لابد ان نفهمه ياترى هل تصدر اليمن نفط الى المكسيك ؟ وهل تستفيد اليمن من ذلك ام ...الخ من التساؤلات ولعل من المفيد الاشاره الى ان حريق النفط امر مزعج سماعه من بلحاف الى شميله بين الاستهداف وعامل الخطأ والمصادفات وياترى هل كان رجال النفط يجتمعون لعقد الصفقات فى مطعم ايفل او للمطعم علاقه بذلك ام ان المطعم بمعزل عنه وماحدث مسالة عارضه عموما الايام ستكشف كل شىء هذا اذا لم يكن هنالك
حدث ما يتعلق بالنفط فى مطعم مماثل ناهيك عن احتمال ضلوع ربما صاحب المطعم او ممن يعرفهم من زبائنه بما له علاقه بالنفط او غيره من هذا القبيل وكل شىء جائز...
