ورحل المخرج والمؤلف والرحاله الكندي من اصل فرنسي / الن سان هيليير بهدؤ في منزله ووسط عائلته الصغيره زوجته د.دانيال صفير وابنته شارلوت بعد رحله مرض اقعدته عن الحركه الدؤوبه والنطق منذ اكتوبر 2011
رحلة سان هيليير مع الشرق العربي طويله وبدأت منذ سن صغيره وقد اخذ اليمن النصيب الاوفر من حبه ونشاطه لسنين طويله بدأت بفيلمه الاول اليمن عام 70 انتاج عام 1972 وافلام اخرى وثائقيه متنوعه عن سقطرى وغيرها واخرها اليمن بعد ثلاثين سنه انتاج عام 2005 ، اضافه الى تاليفه اربعه كتب ثلاثه عن ماكان يعرف باليمن الشمالي والرابع عن اليمن الموحد ، وبكاميرته الفوتغرافيه التي عشقها ايضا التقط الاف الصور وكان اول من التقط صورا ملونه للرئيس الراحل القاضي عبدالرحمن الارياني عام 73 وخليفته الرئيس الشهيد ابراهيم الحمدي عام 76 وتم اختيار احداهن والتي يؤدي فيها الحمدي التحيه العسكريه لتصبح اشهر صوره له لتكون الصوره الرئاسيه الرسميه لعام 77
رحل سان هيليير ولم تكرمه اليمن التي عشقها ولم يلتفت اليه مسؤوليها لانه لم يكن طبالا او ماسح جوخ او راقصه تهز خصرها وتغري بمفاتنها بل كان يهز كاميرته السينمائيه والفوتغرافيه وقلمه ويصنع صوره ويوثق حدثا ويقدم رساله يضع فيها اجمل مافي اليمن ، حتى وسائل اعلامه لم تتفضل عليه باستضافه حتى لو كانت عابره وعلى الماشي كما يقولون كرد جميل لانسان يعمل بصمت انشغلوا في الماضي بصالح وبعده بعبدربه ، ومع ذلك لن تنسى عائله سان هيليير تكريم دوله الامارات ممثله بمحمد ابن زايد الذي كرمه خير تكريم واستمع منه برحابه صدر الى ذكريات سان هيليير مع والده الشيخ زايد ومجموعه الصور التي التقطها له وتم الاستفاده منها في مؤلفات عده عن تاريخ ونشأة الامارات .. كما لاتنسى زياره سفيرنا بكندا العزيز خالد بحاح له الاسبوع الماضي وهي الثانيه خلال فترة المرض وايضا اتصالات السفير السابق العزيز د. عبدالله ناشر الذي نتمنى له الشفاء العاجل
انه رجل يستحق الرحمه والدعاء له بان تكون الجنه مثواه
الرئيس الحمدي وعلي نوري
بعد زياره الرئيس ابراهيم الحمدي لايران والاستقبال المتميز من الشاه محمد رضا بهلوي كان من ضمن مااتفق عليه ومن ثمار الزياره التعاون في مجال الاعلام وخاصة التليفزيوني الذي كان جديدا على بلادنا في ذلك الوقت ، فارسلت الحكومه الايرانيه وفدا برئاسه علي نوري زاده مدير عام المؤسسه العامه للاذاعه والتليفزيون ، وعندما وصل الوفد الى مطار صنعاء فطن زاده بان المستقبل لهم في صاله تشريفات المطار هو الرئيس الحمدي شخصيا بينما اعضاء الوفد لم يتنبهوا لذلك وظنوه المسؤول عن اذاعه وتليفزيون الجمهوريه العربيه اليمنيه او من ينوب عنه ، وعندما كتب تقريره عن مهمته الى مرؤسيه وبدورهم رفعوه الى الشاه الذي اندهش لتصرف الحمدي
الربيع الامريكي ومركوز اليمن وكرسي مصر
الربيع العربي اكتشفنا في الاخير انه ربيعا امريكيا بامتياز افرز عبدربه مركوز في اليمن وحكومته الهزيله ومحمد كرسي في مصر ، لتخرج الجماهير من جديد الى الشوارع تبحث عن ربيع بمسمى اخر وبوجوه ريسايكل