أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

قرار مجلس الأمن تحذير صريح للرئيس السابق ونائبه الأسبق.. واللواء على محسن يتجاوز التحذير بنجاح

- خاص

صدر بيان مجلس الأمن بتحذير لمعرقلي  التسوية السياسية في اليمن لحذرهم بصريح العبارة ويخصهم بالأسماء.

وقال مراقبون لـ "اخبار الساعة" ان قرار مجلس الأمن يأتي توافقي من المجلس بعد الزيارة التاريخية لليمن وفي ظل التقارير المرفوعة اليه والى الدول الصديقة والشقيقة من قبل سفاراتهم في اليمن.

ورد الدكتور/ على الغفاري رئيس المركز اليمني للدراسات الدبلوماسية على سؤال "اخبار الساعة" حول ماذا يعني قرار مجلس الأمن الأخير بشأن اليمن قائلا:

بيان مجلس الأمن توافي من جميع الأعضاء كان يمكن أن يكون بصيغة قرار ولكن مع اعتراض من قبل بعض الدول الصديقة لوجود أسماء فيه وإدانة إيران فقد صدر البيان والذي لم يأتي من فرغ.

وأضاف الدكتور الغفاري  ان إدانة مجلس الأمن بصريح العبارة يكشف عن متابعة المجلس للأوضاع داخل اليمن بكثب واشرافه على العملية السياسية ومراقبته للأوضاع ومعرقلي العملية السياسية.

قرار الإدانة يًعد بادرية قوية وصريحة من المجلس وفي حالة التجاوز فقد أشار الى المادة 41 مع ميثاق الأمم المتحدة ذات الصلة بالإجراءات والتدابير التي يمكن ان يتخذها المجلس وصولا الى الفصل السابع من الميثاق نفسه.

تحذير المجلس لإيران من استمرار التدخل في شؤون اليمن وارسال المزيد من الاسلحة ومحاولة إشعال حرب أهلية داخل اليمن كما اشاء رئيس المخابرات اليمنية ان هناك اسلحة في الطريق بالاضافة الى اخرى قد وصلت.

وختم رئيس المركز رده بـ" أن تعمل الهيكلة لقوات الجيش والأمن وتنفيذ النقاط العشرين التي اتخذتها اللجنة المكلفة بإعداد الحوار على تهيئة أجواء الحوار لدي الجميع وخاصة المحافظات الجنوبية .. كما أكد على ان تخدم الهيكلة الصالح العام ولا تخدم الأحزاب او الأفراد وان تكون الكفاءة والنزاهة هي المعيار المعمول به في تولي المناصب.

كما رد الدكتور الغفاري عن سؤال "اخبار الساعة" حول تحذير مجلس الأمن لماذا لم يشمل اللواء على محسن الاحمر رغم ترويج وسائل الإعلام لتمرده على الرئيس الهادي فأجاب:
بالنسبة لي كرئيس للمركز اليمني للدراسات الدبلوماسية لم أسمع بشي من مكتب رئيس الجمهورية يذكر تمرد اللواء على محسن .. لسبب واحد هو ان الهكيلة التي تمت لم يتم تنفيذها بالكامل كما نريدها.. وطالما لا يزال ابن الرئيس السابق في الحرس الجمهوري فعلي محسن لازال في موقعه السابق قإذا كانت قد صدرت قرارات عزله فق عاد الى عمله بينما لم يصدر قرار في إبعاد اللواء محسن من منصبه.

تعليقات الزوار
1)
محمد عبده الصباري -   بتاريخ: 19-02-2013    
اولا اقول لرئيس المؤتمر وانصارة فعلا ان يتمسكوا بلحوار لغة وحيدة للتعاطي مع مايدور وان لاينجروا الئ مايعمل من اجلة الاخرون .ومزيدا من ضبط النفس وعدم التسرع في ردة الفعل فعلئ مايبدوا من البيان ان من وضعة يتحرج كثيرا من تقديم سبب لادخال اسم الزعيم في قائمة معيقي التسوية .فلقاصي والداني يدرك بانة الحريص الاول علئ تنفيذها وفعلا نفذ كل ماعلية وعلئ العكس من ذلك نجد ان الطرف الذي لم ينفذ معضم ماعلية لم يتم الاشارة الية وكان فية خفايا يخشئ ان يتم الافصاح عنها ان ورد اسم من تلك الاسماء المعيقة للتسوية السياسية .وخاصة بان ذلك الطرف لاتزال لة مليشيات حزبية وقبلية لم تصلها سلطة رئيس الجمهورية الئ الان بلرغم من صراحة القرار بعودة تلك المليشيات الئ المناطق التي اتت منها وهو مالم يتم حتئ الان وبمعرفة ومباركة الدول الراعية لتنفيذ المبادرة .هنا اقول وبصراحة يجب علئ الجميع واولهم الشباب ان يدركوا ان الزعيم هو من يتبنئ مضمون ماخرجوا من اجلة ...دولة مدنية يتساوئ فيها ابناء الشعب في الحقوق والواجبات ونضام ديمقراطي بحكم محلي كامل الصلاحيات .ويجب ان يدركوا ان من انضم اليها اولا وساندهم من الخارج ايضاء يلتفون علئ ماتم الاتفاق عليةويعملوا جاهدين لايصال مراكز قوئ الئ السلطة خدمة لمصالحهة واستخفاف بتطلعات الشعب اليمني.ويجب مساندة الزعيم في هذة المعركة كون حسن نواياه واضحة منه متمثلة بلتنحي من اجل ان لايدخل اليمن في حرب اهلية مخطط لها من اعداء اليمن

Total time: 0.0546