أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

وفود وحدويه هائله تصل إلى عدن برفقة الجمال..(صور)

- *أيمن مهدي

تتجه الأنظار، صباح اليوم (الخميس)، إلى مدينة عدن جنوب اليمن بين طرفي المعادله ففي حين دعا مجلس تنسيق القوى الثورية الجنوبية للزحف الى عدن للمشاركة في ما أسماها مليونية الثورة، اليوم الخميس، احتفاء بالذكرى الثانية للثورة الاحتجاجية الشعبية التي أطاحت بالرئيس السابق علي عبدالله صالح .

دعا بالمقابل التيار المتشدد في الحراك الجنوبي إلى حشد نشطائه ومناصريه أيضا للزحف إلى عدن للاحتفال بما أسماه الاحتفاء ب”مناسبة الذكرى الأولى ليوم الكرامة 21 فبراير يوم النصر التي جسد فيها أبناء الجنوب برفضهم لما سمي بالانتخابات الرئاسية”، وهي الانتخابات التي صعد بها الرئيس اليمني عبد ربه منصور إلى رئاسة اليمن، وينظر اليها الحراك الجنوبي كشأن شمالي، ليس للجنوبيين علاقة به .

وقال رئيس اللجنة الإعلامية للفعالية الثورية المليونية بمحافظة عدن أنيس منصور أن الوفود القادمة من محافظتي حضرموت وشبوة للمشاركة في الفعالية الثورية قد وصلت مدينة عدن قبل لحظات من الان.

مشيرا إلى أن أهالي زنجبار بمحافظة أبين قد استقبلوهم بـ21 جملا تحمل أشخاصا يحملون الأعلام الوطنية ورافقتهم حتى مشارف عدن للمشاركة في الاحتفاء بسقوط نظام صالح وتنصيب هادي كرئيسا للجمهورية اليمنية بعد اجراء انتخابات رئاسية مبكرة في الـ21 من فبراير العام الماضي.

موضحا إن قيادات في الحراك الجنوبي رحبت بإقامة "مليونية الثورة" واعتبرتها مهمة لظهور الصوت الوحدوي، حيث تجري اعدادات واسعة لإقامة مهرجان حاشد في ذكرى انتخاب أول رئيس بعد الثورة في اليمن وهو الرئيس عبدربه منصور هادي.

وقال إنيس منصور في تصريح صحفي إنه تواصل مع "بعض قيادات الحراك فوجدتهم عقلانيين ومومنين بوجود الصوت الجنوبي الوحدوي"... وقالوا ان "هذا الصوت يخلق معادلة جنوبية ممتازة، وإن هناك تيار متطرف مسلح هو الذي عامل دوشة فقط".

من جهة ثانية أشار منصور إلى وصول ثلاثة دبلوماسين بريطانيين مع مترجم يمني إلى عدن ومتابعه فعالية 21فبراير، ومن المتوقع حضورهم في المهرجان.

وأدان منصور اعتقال بعض الناشطين في الحراك من قبل قوات الأمن، معتبراً أن تلك الاعتقالات تصنع من أصحابها أبطالاً، ولا تفيد المهرجان بشيء..

ووصلت مواكب من محافظات أخرى في الجنوب ولا تزال المواكب في طريقها، لحضور المهرجان الحاشد الذي أطلق عليها "مليونية الثورة" بدعم من الحكومة والأحزاب السياسية الرئيسية.. 

وكان محافظ محافظة عدن وحيد علي رشيد أعلن عن إقامة فعالية احتفالية، اليوم، بذكرى انتخاب هادي ما يعني أن الاحتفالية، صارت رسمية، وليست فقط احتفاء يقوم به حزب الإصلاح وأنصاره، وهو الأمر الذي أفصح عنه المحافظ في اجتماع للقيادات العسكرية والأمنية والتنفيذية والسلطة المحلية بعدن، عقد أمس الأول . وأوضح المحافظ أن الاحتفالية ستقام في ساحة العروض الشهيرة بحي خور مكسر بمناسبة ذكرى انتخاب رئيس الجمهورية في 21 فبراير/ شباط التي تمثل “أول انتقال سلمي ديمقراطي للسلطة في تاريخ اليمن” .

وأضاف رشيد "من يريد ان يزيف دور هذه المدينة بالتموضع في مربعات ضيقة يجب ان يراجع حساباته، فلا يحق لأحد ادعاء كل شيء"، محذرا من تجارب الانفراد في الرأي والسلطة التي قال انها فشلت في العالم كله .

وهاجم محافظ عدن من يقومون بقطع الطرقات والاعتداء على المرافق الحكومية والعامة، وقال "مازالت الشرعية للعلم الوطني وليس من حق اي قوى قطع الشوارع بالبراميل".

بالمقابل أعلنت قيادة ما بات يطلق عليها قوى التحرير والاستقلال اجتماعا لها مطلع الأسبوع الحالي في عدن، ناقشت فيه المستجدات في الساحة الجنوبية وللاستعداد والتحضير لإحياء الذكرى الأولى ليوم “إفشال الانتخابات اليمنية على أرض الجنوب”، ودعت جماهيرها للاحتشاد في مدينة كريتر بعدن، تعبيراً عن “الرفض الجماهيري المطلق لبيان مجلس الأمن الصادر يوم الجمعة الماضية”، الذي اعتبر الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض أحد معرقلي التسوية السياسية في البلاد

Total time: 0.0553