بقلم / رضوان ناصر الشريف
نرى ونشاهد كل يوم في قنوات وصحف الإصلاح وهي تشتم ذا وتسب ذا وتدين ذا..؟
لقد تمادى حزب الإصلاح في عدائه مع المؤتمريين وبقوة وشَكل بين الحزبين فجوة كبيرة مملؤه بالكره والعصبية وروح الانتقام مما أدى إلى تبادل الإتهامات وتبادل الضربات واحدة بأخرى ..
ووهيج الحوثيين وكسب عدائهم لحزب الإصلاح من حرب دماج وما بعدها من أحداث وحروب لفترات طويلة فلم يكسب الإصلاح أحد من أبناء صعدة حتى الآن إلا الكره وروح الإنتقام من الإصلاحيين إما بسبب القتل وثائرة وإما بسبب الدين ومعتقداته ..؟
وخسر أيضاً الإصلاح شباب الثورة لأن حزب الإصلاح تلاعب على الثوار الشباب وباع دماء الشهداء ووقع على المبادرة الخليجية وأخلى الساحات قبل تحقيق كافة أهداف الثورة وتحول الحزب من مناصر إلى الجلاد ..؟
أيضا قام الإصلاح بالاعتداء على جرحى الثورة ما أدى إلى غضب واستياء شعبي واسعين وقام بتسفير الجرحى المنضويين تحت الحزب والتابعين لتنظيمه وتجاهل الجرحى المستقلين رغم أن إصاباتهم وأكبر وأبلغ من الذي تم تسفيرهم للعلاج في الخارج ..؟
وها هوة الإصلاح اليوم يفك على رأسه مصيبة جديدة ويدخل في أتون حرب أهلية حزبية مع الحراك الجنوبي لحماقة أفكاره وإصراره على الاحتفال في منطقة هي في الأساس محظورة علية وتحدى كل الحقائق والوقائع وحاول فرض قوته وأدخل مجموعات من أنصاره لساحة العروض بالقوة وتحت حماية أمنية نستفزين بذلك مشاعر الجنوبيين وحريتهم وكرامتهم ..؟
ليس ذلك فحسب بل زاد على الطين بله وأقصى العديد من الأحزاب والشباب ومنظمات حقوقية وأبناء تهامة من المشاركة في الحوار الوطني وتجرد من وعوده لهم وعلى رأسهم حزب الحق .
وفي الأخير أقول لحزب الإصلاح إلى أين أنت ذاهب يا هذا