عاد الهدوء النسبي إلى مختلف مدن ومناطق محافظة حضرموت جنوب البلاد اليوم بعد أيام عصيبة من حالة عدم الاستقرار والفوضى أثر المواجهات والاشتباكات العنيفة بين شباب موالون للحراك الجنوبي وقوات الأمن والجيش اندلعت خلالها موجه من الشغب والتخريب .

وطالت هذه الاحداث العديد من الممتلكات الخاصة والعامة ومقرات الأحزاب والجمعيات الدعوية ونهبت أغراضها وتم احرقها احتجاجاً على الاستفزازات التي مورست ضد شباب الحراك الجنوبي في عدن من قبل نشطاء حزب الاصلاح اليمني الخميس الماضي.

وباشرت السلطة المحلية اليوم في المحافظة والمديريات معاينة وحصر الأضرار التي نجمت عن تلك الأحداث المؤسفة وخاصة, فيما أستقبل محافظ حضرموت خالد سعيد الديني في مدينة المكلا عشرات الأسر المتضررة النازحة من مديرية غيل باوزير (شرق المكلا) التي شردتها أعمال العنف والتخريب التي طالت ممتلكاتهم وحرقها ونهبها..

وطمأن المحافظ الأسر المتضررة بأن السلطة المحلية سوف تعمل على حصر كافة الأضرار وأنها لن ترضى بظلم أي شخص لافتاً بأن هذه الأعمال الاجرامية دخيلة على ثقافة أبناء حضرموت وعاداتهم وتقاليدهم.

ووجه المحافظ بصورة عاجلة بتقديم المساعدة والأيواء للأٍسر المتضررة ..

من جانب آخر أفادت مصادر خاصة في مديرية الشحر لوكالة "خبر" للأنباء بأنه تم القاء القبض على أحد العناصر الخطرة المتورطة في الأعتداء على مقر أمن المديرية بقذيفة (أر. بي. جي). مشيرة بأن الأهالي أشتبهوا في سيارة هولكس غمارتين بها أحد الأشخاص من خارج المديرية فحاصروها وبعد دخوله معهم في ملاسنات كلامية ولم يمكنوه من الفرار إلا بعد أن تسلمته إدارة الأمن وأتضح فيما بعد بأنه من المطلوبين أمنياً ويشتبه أن يكون من عناصر تنظيم القاعدة..

وأفادت هذه المصادر بأن أمن مديرية الشحر أرسلت المقبوض عليه على وجه السرعة إلى الأجهزة الأمنية المختصة في المكلا للتحقيق معه