أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » اقلام وكتابات

صفقة الساعة الاخيرة والحوار الوطني

- يوسف الضراسي‎

ليس بخاف على احد اننا في الجمهورية اليمنية تعودنا على صفقة الساعات الأخيرة بين الأحزاب السياسية المؤثرة في القرار السياسي في البلد وغالبا ما تكون لصالح الأحزاب (اقصد الأشخاص لأنه لااحزاب في اليمن من وجهة نضري )المستفيدين من هذه الصفقات المشبوهة فنرى هذه الايام صفقه مشبوهة بين المؤتمر الشعبي العام واللقاء المشترك بزعامة حزب التجمع اليمني للإصلاح  وشركائه  وذلك على حساب الشهداء والجرحى وحقوق الشعب المنهوبة فلا نستغرب ان ألقتله يتحاورون فهم اذا شركاء بكل ما تعنيه الكلمة من معنى فكيف تحاور قاتل أن كنت ثائر كما تدعي  وليس هذا فحسب نلاحظ كثيرا ان الأصوات التي كانت تقول لاحوار قبل هيكلة الجيش اليوم قد خفتت او انتهت هذه المطالب فهم يهرولون لاندري إلى أين  صدرت قرارات بالغاء الحرس الجمهوري والفرقة الأولى مدرع واليوم لم يتغير شي كل واحد منهم يزاول مهامه ولم يتغير شي وكانها قرارات مع وقف التنفيذ وهذا كله على حساب  الوطن  طرحت النقاط العشرين وقبلها طرح الحزب الاشتراكي اليمني نقاط لابداء حسن النية لإخواننا في الجنوب ولم ينفذ منها شي وهذا كله بسبب صفقة الساعة الاخيره .
ايها المتحاورون نريد حلول جذريه لمشاكل البلد لاترحيل لهذه المشاكل كفى البلد دمار وترحيل للمشاكل .

كانوا يقولوا كيف نتحاور والجيش منقسم واليوم يدعون الى الحوار بنفس وسائلهم إلا علامية التي كانوا يرفضون الحوار قبل الهيكلة ونفس الأشخاص إنها صفقة الساعة الأخيرة ايها المتحاورون اليمن أمانة في أعناقكم

Total time: 0.0496