منصور النقاش
بتاريخ 17 /3 وقفت مجموعة يغلب عليها الوجوه الشابه من بينهم أربع نساء لأداء اليمين الدستوري أمام رئيس دولة الإمارات في مدينة زايد على هامش افتتاح مشروع محطة (شمس1) للطاقة الشمسية,تلك هي حكومة الأمارات الجديدة , إلى هنا ربما ينتهي الخبر ويمر الأمر بسلام ,لم يحتاج الأمر إلى شجاعة خارقة لفعل ذلك ولا إلى ثورة أهلكت نصف البلد , بل جرى بكل يسر وسلاسة ,
ولكن سنضيف معلومة قصيرة (تعد محطة " شمس 1 " أكبر مشاريع الطاقة الشمسية المركزة العاملة على مستوى العالم وتسهم في إنتاج / 100/ ميجاواط من الطاقة الكهربائية النظيفة بما يكفي لإمداد / 20 / ألف منزل في دولة الإمارات العربية المتحدة بكلفة 600 مليون دولار) علما بأن وزير الطاقة في الحكومة الجديدة هو عمل في مشروع الطاقة شمس 1 هذا في دولة الإمارات العربية المتحدة
حكومة شابة مؤهله تعمل وفق تخصصاتها
بينما في اليمن نجد أن نصف حكومتنا يقف الفاتحون فيها على جثث تحمل نشوة إنتصارهم بالتغيير والنصف الآخر يؤكد أنه لا يزال حاضراً بقوة في مضمار المشهد السياسي وأن كان يقف على ذات الجثث من أبناء الوطن
وأما عن مؤهلاتهم فحدث ولا حرج حيث يقبع رئيس الحكومة بلا أي صفة تذكر ووزير المالية بك /هندسة طيران والإعلام بك/إدارة صناعية لا علاقة لتخصصه مع وزراة الأعلام
وزير الصناعة دبلوم صحة عامه ووزير الكهرباء دارس في القانون الدستوري لاندري ماعلاقة ذلك بالكهرباء التي يدفع مقابل شراء الطاقة من شركات خاصة أكثر من كلفة بناء مشاريع طاقة خاصة بالدولة , وزير الثروة السمكية مؤهله بك/هندسه كهربائية
هؤلاء على سبيل المثال لمعرفة مؤهلات حكومتنا ومناصبها ,, هذه الحكومة التي ثار نصف الشعب لينصبها عليه ,,مات منه من مات وجرح من جرح وما تبقى إما جائع أو خائف أو مغيب عما يحدث في البلد في حين لا يزال الجميع يراهن عليه وقت الحاجه ويتكلم بإسمه حين يمرر مصالحه
فصالح اليوم بعد كل جرائمه يتحدث بثقة المنتصر وقد استعاد أنفاسه ليؤكد أنه قبل بالحصانة كجزء من المبادرة فقط أما هو فالشعب هو حصانته الحقيقة (وحصانتي هي الشعب.)
حميد الأحمر يسمى رجاله في مؤتمر الحوار ويراهن على فرضهم وإلا فهو سيرفض نتائج مؤتمر الحوار لأنها لم تلبي مطالب الشعب (ستكون القرارات مرفوضة لأنها لم تلبي طموحات الشعب),يبدو أنه يرى أنه هو الشعب اليمني أو الناطق الرسمي له وبطريقة ساخرة حصر مطالب الشعب بمشاركة رجاله في الحوار
على محسن الرجل الكهل يرفض مغادره منصبه بحجة أن الكون سيختل (كنت افكر في المغادرة لكن ضميري وديني وقدري منعني)
توكل كرمان ورطة نوبل الكبيرة تؤكد انها لن تدخل في الحوار للتحاور مع قتلة الشباب وسنرى موقفها بعد أن تمرر شروطها ومطالبها الخاصة
