بدموع تتساقط من عينيها تروي قصة زوجها القابع خلف أسوار السجن المركزي بالعاصمة صنعاء والذي قضى سنة سجن زيادة بعد انتهاء فترة عقوبته الثلاث سنوات، حيث تنتظر زوجته عل وعسى فاعل خير يأتي للإفراج عنه وعنها ودفع ما تعسر عليه دفعه لما يزيد عن أربع سنوات.
زوجة محمد دحان الحسامي ظلت هذه الفترة تقاسي الآلام والمتاعب في ظل غياب زوجها المسجون، حيث ساعدتها المصلحة بإدخال اسمه في كشف المعسرين الذين تعثر عليهم دفع ما عليهم.
زوجها أدين بحادثة سرقة وحكم عليه بدفع مبلغ مليون ومائتا الف ريال دفع هو وأسرته العقاب سويا حيث تم حجزه داخل السجن وزوجته خارجه.
زوجة محمد (تقول في حالة من الوجع والآهات والقهر ينزل دموعاً من عينها , لأنها تبكي فراق زوجها وتعبر بكل آلم قائلة ( لم أعد أحس شئ فالموت أرحم ,أين اذهب فأنا أشتغل بجنبي وليس معي احد انا بنفسي أعول نفسي وأريد زوجي يخرج خلاص المدة قضاها واليوم من أين نجيب له المبلغ الذي علية ولا أريد أكون عالة علي أهلي)
محمد الذي قد قضي مدته خلف القضبان وتمر الأيام دون جدي لخروجه فهو وحيد توفي والديه وليس له أهل غير زوجته وعمته التي تجوب مكاتب الإصلاحية من اجل إخراجه.
زوجة المعسر تجوب مصلحة السجون ذهاباً وإيابا لعلها تجد حظها لمن يساعد في دفع ما تعسر عليها فدعه لانقاذ زوجها وإعادته لها.
ملاحظة: يمكن لفاعل الخير التواصل مع مصلحة السجون للأطلاع على قضية زوجها ومساعدتهم.
