عبر المبعوث الاممي لليمن جمال بن عمر عن أسفه لسقوط ضحايا لأعمال عنف شهدتها عددا من المحافظات الجنوبية بالتزامن مع انطلاق مؤتمر الحوار الوطني الشامل ، داعيا الحكومة اليمنية إلى سرعة التحقيق في تلك الأحداث ومحاسبة المتسببين . 
وقال بن عمر في مؤتمر الصحفي انتهى قبل قليل إن نسبة مشاركة الشباب في مؤتمر الحوار بلغت 28% من نسبة المشاركين وقال إنها غير كافية . 
وعن معالجة القضايا المطروحة امام الحوار أكد انه لاتوجد أي أفكار أو حلول مسبقة للقضايا المطروحة في مؤتمر الحوار ومنها القضية الجنوبية ، مشيرا إلى ان الحلول ستخضع للآلية التي وضعتها اللجنة الفنية للتحضير للمؤتمر . 
وعن طلب القيادات الجنوبية التي التقاها امس وطلبها اعطاء فرصة للقيادات الجنوبية في الخارج للمشاركة في الحوار قال ليس لنا الا رسالة واحدة وهي أن عليها ان تنبذ العنف و ان تلتزم بمبدأ الحوار وليس هناك وسيلة غيره لمعالجة كافة القضايا اليمنية ، مشيرا الى ان ثمة المزيد من اللقاءات سيعقدها مع تلك القيادات في الايام المقبلة .

و ذكر انه اتفق مع القيادات الجنوبية المشاركة في الحوار و التي التقاها امس على برنامج متكامل من الاجراءات لمعالجة القضايا الجنوبية . 
وقال بن عمر ان الوضع الامني تحسن وبشكل كبير عما كان في السابق لكنه استدرك بالقول ان التحديات ما تزال موجودة ،وذكر فيما يخص تنفيذ النقاط العشرين التي طرحتها اللجنة الفنية أنه يجب ان تتخذ معالجات لابداء حسن النية 
وقال يجب تنفيذ كل ما وعدت به القيادات السياسية فيما يخص القضية الجنوبية ، مثمنا جهور الرئيس عبد ربه منصور هادي التي صبت في ذلك وزيارته لمحافظة عدن مطلع الشهر الجاري . 
وقال ان التحديات الانسانية و الاقتصادية في اليمن ماتزال وان نصف اليمنيين يعانون من سوء التعذية وحث الدول المانحة بسرعة تسليم المنح والحكومة على تنفيذ خطة لانعاش الاقتصاد .