الحوار الوطني يعتبر انجاز لايمكن وصفه لما يمثل اهمية بالغه بحلحلة مشاكل البلد التى تعاقبت منذسنوات طويلة لكن غياب الجانب الاقتصادي يشكل خطرا على مستقبل اليمن لان اغلب المشاركين ان لم يكونو كلهم لايعون مدى اهمية هذا الجانب وهذا مايخيف الكثيير من الاكاديميين والسياسيين المتعلمين الذين اقصوا من مؤتمر الحوار الوطني بقصد او بغير قصد فالاهميه الذي يقتضي النضر لها بهذا الملف لاتقل اهمية عن الملفات الحساسه الاخرى كون ضبا بية الرؤيه ان لم تكن منعدمه بخصوص هذا الجانب تثثير استفسارات كثيره وكان الاجدر بالمتحاورين ان يعو اهمية هذا الجانب ويستبدلوه بدلا عن المناطقية التى طغت على احاديث المتحاورين وتبين ان المناطقية زرعت في صدور كل من تحدث عنها وللاسف لم نسمع الا القليل جدا من تكلم عن اليمن بشكل عام والاغلب يتحدث عن مشاريع صغيره وعن مظالم منطقتهبالرغم ان اليمن مظلوم من اقصاده الى اقصادة ولم نسمع من اعطى الجانب الاقتصادي حقه .
وعليه فإني اعول على كل من يملك ضمير ان يتبنى مشروع اقتصادي يفيد البلد وان يكون على قواعد واسس اقتصاديه واضحه بدلا تتسم بالشفافية والمصداقيةو كذلك الاحزاب للاسف تحولت من مشاريع حزبيه وبرامج على مستوى الوطن الى اشخاص ينتمون الى مناطق يتحدثون باسمها وكاننا في القرون الوسطى فالمهم ان يكون هدف المتحاويين واحد هو اليمن لاغير في جميع الجوانب والاهم هو الجانب الاقتصادي من وجهة نضري لان البلد اقتصاديا على حافة الهاويه فالعاطلون كثر والفساد اكثر وكل يوم للمزيد اتمنى ان يخرج المتحاورون بتصور للوضع الاقتصادي للبلد وان يستعينوا باهل الخبرة والكفائه في الجانب الاقتصادي وهم كثر في اليمن وان يتم بلورة هذا التصور بنص دستوري يوضح ملامح وطريقة ادارة الاقتصاد الوطني الذي استفادمنه قلة لاتعد باصابع اليدين خلال الفترة السابقه ولياخذ الجميع الدروس والعبر من الفترة السابقة التى اوصلتنا الى مانحن عليه اليوم تمنايتى للحوار بالتوفيق وان يضع الدواء على الداء وخاصه الجانب الاقتصادي وان يبتعدوا عن المناطقيه لان الاغلب حين يستمع لهم يتحدثوا بمناطقيه يشعر بالاشمئزاز من احاديث المناطقيه التعيسه لليمن خالص حبي وللشعب كل احترامي وللمتحاورين تمنياتي بالتوفيق