أخبار الساعة » السياسية » اخبار اليمن

فضيحة الصحافة اليمنية، وماذا قال خبير إعلامي عنها؟!

- عبد الكريم الحزمي - خاص

تطالعنا الصحف والمواقع الالكترونية اليمنية منذ ما يزيد عن سنتين بأخبار "الاحتمالات" وتداول اخبار التنبؤات لغرض جذب المزيد من الزوار فقط دون مراعاة شعور الزوار والزائرين.

ومن هذه الفضائح التي تنشرها المواقع تداولها لأكثر ما يزد عن أربعة أشهر تنبؤاتهم واحتمالاتهم بصدور قرارات رئاسية سواء بالهيكلة او إبعاد قادة أو محافظين ووضع آخرين وهي الاحتمالات التي لا تستند الى مصادر حقيقة سوى مصادر وهمية الغرض منها زيادة الزوار.

وقال الخبير الإعلامي الأستاذ "محمد الكهالي" لـ"اخبار الساعة" ان التسريبات الإعلامية والكلام الذي يتم تداوله حول هذه الأخبار نوعين من الخطاب الإعلامي:

الأول: جس نبض الطرف الآخر ومدى تقبله للأخبار وهذه تستند الى توجهات بعض القوى نحو التغييرات المرتقبة وقياس مدى تأثيرها وهذا يأتي من الصحف والمواقع والجهات التي تتبع جهات بعينها سواء كانت حزبية او سياسية.

الثاني: هناك نوع من الكتابات التي يقوم توقعاته على اساس امله وتوقعاته للفترة والقادمة ويأمل أن لا تتم هذه التحولات السياسية، لكن الواضح ان هناك شحة حقيقية في المعلومات تفرضها طبيعة التحولات وكثرة القوى الداخلة فيها.

واضاف كل موقع أو وسيلة لها سياستها وبالتالي أهداف النشر تختلف من وسيلة او قد تتوحد المشكلة لدى الوسائل التي تتبع جهة بعينها.

والمشكلة الحقيقية انها تُحدِث تلاعبا بالراي العام وتكرار مثل هذه العمليات والتنبؤات يؤدي إلى تسمم الراي العام أو فقدان الثقة بالوسائل الإعلامية من جهة، والتأثير السلبي على هذه التحولات مستقبلا، بحيث لا يحسب الجمهور والرأي العام  حساباً لهذه التحولات ويسقطها من اهتماماته". انتهى.

من جهة اخرى علق الدكتور/ على الغفاري رئيس المركز اليمني للدرسات الدبلوماسية لـ "اخبار الساعة" حول تداول التسريبات الإعلامية والاحتمالات بالأخبار قائلاً:

"التنبؤات الإعلامية اصبحت كلام في كلام .. وكل واحد يجيب احتمالات من راسه ولا ندري من نصدق، والحقيقة هي مغالطات في مغالطات، كل وسيلة تبحث في سبق الأخرى، بهدف زيادة الزوار والترويج الإعلامي لصالح أشخاص بعينهم لإبرازهم إلى الضوء".

وفي استطلاع لـ "اخبار الساعة" لبعض الفئات من الناس حول اخبار الاحتمالات والتنبؤات الإعلامية اوضح المواطني هاني محمود: انه اصبح لديه قائمة سوداء بالمواقع التي تكثر من الكذب والتي اصبح لا يطيق تصفحها.. بينما قال آخر: اصبحت اكره الدخول الى بعض المواقع لكثرة مغالطاتهم واستمرار كذبهم علينا.

وهذه الشائعات الإعلامية تزرع بين الزوار والوسائل الإعلامية مزيداً من عدم الثقة حتى يرفضها. وقلما تجد وسيلة إعلامية يمنية تلتزم بالمهنية وتحافظ على ثقة الجمهور بها من خلال طرح مواضيع ذات ثقة ومصداقية.

وقال وعلق أحد الخبراء الإعلاميين في دولة الإمارات قبل اربع سنوات عندما حاول ترشيح صحفيين يمنيين لنيل جائزة الصحافة بعد استعراضه لعدة صحف يمنية قائلا:

"اليمن بلد تكثر فيه الصحف ويغيب فيه الصحفي".

* ملاحظة: الإحتمالات والتوقعات هي أخبار الصحف والمواقع حول خبر معين بـ "توقعات بصدور... " او "احتمالات صدور.." او "قريباً قرارات .. " وغيرها.

تعليقات الزوار
1)
حسين -   بتاريخ: 24-03-2013    
بس لاتنسوا هذا الموقع المسمى باخبار الساعه نحن نعرف كلماته الكاذبه ومع من كان منتحي في الازمه مع انه المفروض ينقل الحقيقه لكل طرف وليس لحزب الاصلاح ومسؤليه فلن ننسى حتى مارب برس كان اعظم كذاب ةالاهالي ويمن برس والكثير من خرجوا عن مهنيتهم حتى انهم تمادوا بكلمات فيها سفاهه
2)
ghaleb -   بتاريخ: 24-03-2013    
فوجئ موظفو كلية المجتمع عدن الأكاديميين والإداريين وعددهم 61 موظف صباح يومنا هذا الاثنين الموافق 25 مارس بتوجيه من قبل الأخ / د. فؤاد الدبعي عميد الكلية إلى أمين الصندوق بتوقيف رواتبهم بشكل تعسفي

اقرأ المزيد من عدن الغد | موظفو كلية المجتمع عدن يناشدون وزير التعليم الفني ورئيس المجلس الأعلى لكليات المجتمع



هذا الخبر نشرته عدن الغد اليوم 24 وهو يتحدث عن بكرة 25

Total time: 0.0513