أخبار الساعة » السياسية » عربية ودولية

سقوط عاصمة إفريقيا الوسطى في يد المتمردين وفرار الرئيس

- رويترز


ستولى متمردو ائتلاف سيليكا في افريقيا الوسطى الأحد على القصر الرئاسي في بانغي كما أعلن احد قادته العسكريين لوكالة فرانس برس، موضحا أن الرئيس فرنسوا بوزيزي غير موجود فيه.
وقال الكولونيل دجوما نركويو "استولينا على القصر الرئاسي. بوزيزي لم يكن بداخله. والان سنتوجه إلى الاذاعة (الوطنية) ليتولى رئيس سيليكا (ميشال دجوتوديا) الكلام".

واوضح "كنا نعلم أن بوزيزي ليس هنا".

وقال جاستون ماكوزانجبا المتحدث باسم الرئاسة "سيطر المتمردون على العاصمة... أتمنى ألا تكون هناك أي أعمال ثأرية". كما صرح كريبين مبولي جومبا المتحدث الحكومي بأن متمردي سيليكا سيطروا على كل المواقع الاستراتيجة في المدينة.

وقال مستشار رئاسي طلب عدم نشر اسمه إن بوزيز عبر نهر أوبانجي إلى الكونجو الديمقراطية صباح الأحد.

واكد مصدر عسكري طلب عدم كشف هويته استيلاء سيليكا على القصر الرئاسي مضيفا انه لا يزال هناك "جيوب مقاومة في المدينة" لكن "ميزان القوى بات بشكل واضح لمصلحة المتمردين".

وكان الكولونيل نركويو حذر صباح الأحد من "ان هذا النهار سيكون حاسما. رجالنا باتوا في بانغي ويتخذون مواقع".

وبدأ هجوم المتمردين حوالى الساعة 7,30 (6,30 ت غ). وكان تبادل اطلاق النار كثيفا حوالى الساعة الثامنة صباحا (السابعة ت غ) ثم اصبح متفرقا على ما افاد مراسل لوكالة فرانس برس قريب من مناطق الاشتباكات بوسط المدينة حيث يقع القصر الرئاسي.

وبدأ المتمردون بالدخول الى العاصمة بعد ظهر السبت بعد استيلائهم على الاسلحة عشية ذلك.

وشن المتمردون هجوما في العاشر من كانون الاول/ ديسمبر في شمال البلاد وحققوا مكاسب تلو اخرى في مواجهة القوات الحكومية قبل وقف تقدمهم تحت الغضط الدولي على بعد 75 كلم الى شمال بانغي.

وكانت اتفاقات سلام موقعة في ليبرفيل في 11 كانون الثاني/ يناير الماضي ادت الى تشكيل حكومة وحدة وطنية تضم فريق بوزيزي والمعارضة والتمرد.

لكن المتمردين استأنفوا مجددا عملياتهم المسلحة الجمعة بحجة عدم احترام فريق بوزيزي الاتفاقات واعلنوا انهم يريدون تشكيل حكومة انتقالية في حال سيطرتهم على بانغي.

Total time: 0.0527