الفن بكل انواعة هو جزء من ابداع البشرية في ابراز الحياة اليومية عبر الكلمة او الصورة فهي تعكس هواجس الانسان في صراعة اليومي مع الحياة بشقية السلبي والايجابي وهي مراة عاكسة ولوحة تعبيرية جميلة مدونة على جدران هذا الابداع وعلى مدى العصور .
هذا المعرض الدولي والذي يقام كل شهر فبراير في مدريد بعطي اهتمام خاص على منتوجات الفنانين وهذا بحد ذاتة يعتبر الثقافة السياحية كمنتوج تسويقي حيث يتم عرض هذا المنتوج وبيعة للافراد والمتاحف والهيئات الحكومية
اننا نعيش في عصر التقنية الحديثة في استخدام وسائل الاتصالات من انترنيت والمدونات والبرمجة وهنا يبدع الفنانين في استخدامها عبر الفيديوا الفني والتصوير والرسم والنحت وكل اشكال الابداع الفني ومن ثم يعرضها في المعارض الداخلية والخارجية وخاصة وان تكلفة انتاجة ليست بمرتفعة مقارنة بالرسم او النحت والتي تتطلب جهدا كبيرا وتكلفتها مرتفعة وخاصة عند نقلها الى الخارج
ومعرض اركوا الفني الدولي والذي يقام سنويا في مدريد يعتبر من اهم المعارض في اوربا واكثر ما لفت نظري هذا العام هو غياب الدول العربية والفنانين العرب بصفة خاصة وقد كان الاستثناء مشاركة جاليري من بيروت
ان الفن التشكيلي اليمني بحاجة الى الانطلاقة العربية والعالمية ولابد ان يتاح للفنانين التشكيليين الفرصة عبر مشاركاتهم في المعارض الفنية الداخلية والعربية الدولية وخاصة وان اليمن يمتلك مواهب وفنانين تركوا بصماتهم في هذا المجال ونذكر منهم الفنانين فواد الفتيح والفنان الراحل هاشم علي عبداللة والفنانة امنة النصير واخرين وكذلك الفنانين الشباب