تقدمت أحزاب المعارضة الشبابية اليوم بطعن في القرار الجمهوري رقم (11) لسنة 2013م  أمام الدائرة الدستورية للمحكمة العليا بوزارة العدل ، وأكدا أمين عام حزب الحرية التنموي الأستاذ عمار مرشد نايف وأمين عام حزب السلام الاجتماعي الأستاذ محمد أحمد ألبشيري بأن الأحزاب المعارضة الشبابية الجديدة رفعت دعوى بطعن في القرار الجمهوري رقم (11) والقرارات السابقة للجنة الفنية  والتي هي مخالفة نصاً ومضموناً للمبادرة الخليجية ومخالفة كذلك لما تقدمت بة المبادرة ابتدءا من أول  قرار رئاسي بتعيين اللجنة الفنية وانتهاء بأخر قرار جمهوري الذي تم فيه إقصاءنا من الحوار ..مشيرا إلى أنهم التقوا بالأمين العام للمحكمة العليا وقام بتحويل القضية إلى الجهة المختصة للنظر فيها ..وأضافا أن ما يحدث من مهزلة في الحوار الوطني اليوم هو بسبب وجود نفس القوى السابقة في السلطة أو في أحزاب المعارضة السابقة . مطالبا رئيس الجمهورية بالإنصاف والعدل والعمل على المساواة بين جميع  القوى وألاحزاب ومكوناتها  . وقالا  "إذا أرادوا أن ينجح الحوار يجب عليهم ان يسمحوا لجميع شرائح المجتمع بالدخول الحوار بما فيها الأحزاب المعارضة الجديدة والتي تمثل رؤية الكثير من الشباب اليوم.. مستغربا سكوت وصمت المجتمع الدولي وخاصة الراعيين لمؤتمر الحوار " جمال بن عمر، وسفراء دول مجلس التعاون الخليجي وسفراء الاتحاد الأوروبي "  إزاء مخالفة تنفيذ المبادرة الخليجية  نصاً ومضموناً في التهميش والإقصاء الحاصل لبعض الأحزاب والشخصيات الاجتماعية المؤثرة في الشارع اليمني .

من جانبه ، أوضح الدكتور علي علي الفقيه أمين عام حزب العدالة والحرية أن مؤتمر الحوار الوطني المسمى بالشامل ليس شاملا وذلك نظرا لإقصاء وتهميش معظم الأحزاب والمكونات السياسية ومنها الأحزاب الشبابية بدون أي مبرر أو مصوغ  قانوني ، وأكد الفقيه بأننا سنمارس حقنا القانوني حتى ولم يتم قبول الطعن وسنقوم بالتصعيد إلى أن يتم الاستجابة لمطالبنا القانونية ، مشددا في سياق حديثه على ضرورة تمثيل جميع المكونات لليمن ويجب أن يكون الحوار عادل ومتكامل ..داعيا أبناء اليمن الى التكاتف ولم الصف وتوحيد الكلمة  وان  يبقوا يداً واحدة من  اجل اليمن أولا ثم  من اجل حقوقهم ومصالحهم وحرياتهم وللوصول بالبلاد إلى بر الأمان.. موضحا أن الحاضرين لا يمثلون 30%من أعضاء مؤتمر الحوار الوطني وهذا يدل على الفشل الواضح وانحراف المؤتمر عن  مساره وأنا أتوقع في الأيام المقبلة انسحابات أكثر لان الحوار إلى اليوم لم يكون صحيح.

بدوره ، أكد رئيس حزب الوفاق الوطني الأستاذ صادق أحمد مجود على التصعيد السلمي حتى يتم تحقيق المطالب في المشاركة الفاعلة في مؤتمر الحوار الوطني والإسهام في حل وإخراج اليمن من دائرة الأزمات إلى رحاب التنمية والاستقرار واستتاب الأمن والسكينة العامة ..موضحا أن ما تم فيه من إقصاء وتهميش لأبناء اليمن سواء كانوا من الأحزاب آو من الشباب  أو من العلماء أو من أي شرائح المجتمع سيعمل على انحراف مؤتمر الحوار ، وقال مجود في تصريح له أننا نريد يمن جديد ودولة حديثة  يكون الجميع فيها سواء في الحقوق والواجبات..ودعا رئيس حزب الوفاق رئيس الجمهورية  بان يكون رئيساً لجميع أبناء اليمن  ويجب أن ينظر إليهم نظرة واحدة دون تمييز وأن يشرك الجميع في مؤتمر الحوار .