كفيله يبتزه بـ 20 الف ريال سعودي مقابل سحب البلاغ
تزداد يوماً بعد معاناة المغتربين اليمنيين المقميمن في السعودية، فبلإضافة الى القرارات الجديدة المجحفة ضدهم، يستغل الكفيل مكانته ليظلم ويتجبر دون أن يوقفه أحد، او حتى وازع ديني يردعه عن طلمه بعد غياب الحكومة من القيام بواجبها تجاههم، وهنا قصص لاشخاص مغتربين يشكون ظلم وتجبر كفلائهم بعضها وصلت الى الموقع وبعضها نقلا عن صفحة (صرخة مغترب) على الفيس بوك:
الاول: مصطفى الحميدي تلقى موقع اخبار الساعة رسالته حيث اختطفه كفيله إلى السجن. بسبب انه تقدم بشكوى مطالبا بحقوقه و رواتبه ، فمصطفى ناجى فرحان الحميدى. حرمه كفيله. 80 ألف ريال من رواتبه وحقوقه التي كانت لديه فى حالة سفره، بعد ما رفض فى بيع التأشيرات ومتاجرة البشر، خمسة سنوات قضت أمام المحاكم مطالبا حقوقه من الكفيل السعودى ، والتى قال أنه سيجد حقوفه أمام العدالة.
أضاف مصطفى قائلا: تقدمت بشكوى فى مكتب العمل حتي مرات فى الهيئة الابتدائية ثم العليا. ثم التنفيذ ثم الامارة تحولت إلى الحقوق المدنية وطال الأيام والشهور، بانتظار الرد من يوم إلى يوم. ومتابع أول بأول، واخيراً تقدمت بشكوى إلى المحكمة العامة فى الرياض فأصبحت مطاردا من الكفيل، وتم اختطافى إلى السجن فى الرياض قبل الجلسه بخمسة أيام لكي لا أحضر الجلسه فى المحكمة بدون تحقيق أو تهمه ولدي اوراق لحضور المحكمة ولم يتم ارسالى إلى المحكمة أبدا، وظلت أكثر من أربعة أشهر ونصف فى السجن فى ادارة الوافدين فى الرياض عملت وكالة للمحامي طارق الدرعان. حسب حقوق الانسان والمغتربين. وتم المغادرة بدون حقوق وقالوا تابع شؤن المغتربين فى صنعاء.
الثاني: كما نقلته صفحة صرخة مغترب قائلاً: انا يمني مغترب جددت إقامتي بـ 9000 ريال عند الكفيل واعطاني تأشيره خروج وعوده سافرت شهر وعشر ايام الى اليمن وعند ما عدت الى السعوديه اعطاني تنازل وخلال يومين من تاريخ التنازل بلغ عني هروب والان يبتزني ويطلب مني عشرين الف ريال ليسحب البلاغ وهاذي صورة اقامتي شاهده على.
الثالث: انور في الترحيل والسبب العمل عند غير الكفيل ..
هذا الاخ اسمه انور احمد حميد الشريف
كان يشتغل في الشرقيه حيث ذهب الى مكه ليعتمر قبضت عليه الجوازات بحجة انه مخالف لنظام الكفاله ويشتغل عند غير كفيل، والان هو في الترحيل رغم انه مقيم كما قاموا بأخذ سيارته.
