دشنت وزارة الداخلية اليوم الاربعاء في العاصمة صنعاء العمل بالطبعة الجديدة من الجواز المقروء آلياً كبديل للجواز الورقي المتعارف عليها سابقا وذلك منعا لتزويره ، في حين كشف مصدر في مصلحة الهجرة والجوازات ان الطبعة الجديدة حملت العديد من الأخطاء الفنية.
وفي حفل التدشين قال وزير الداخلية عبد القادر قحطان، أن الطبعة الجديدة من الجواز المقروء آلياً يحمل مواصفات أمنية وفنية وفقا لفنون الطباعة الغائرة والبارزة والمنشورية والمتناثرة متعددة الألوان وأحجام الحروف ، كما تحتوي على عدد من تقزح اللون والترقيم الليزري والحساسية المرتفعة للمحاليل الكيميائية، وكذا عدد من العلامات المائية والمعالم الأثرية والمرئية وغير المرئية، بالإضافة إلى خواص الإشعاع تحت الأشعة فوق البنفسجية بلونين أو أكثر.
وأضاف قحطان أن الطبعة الجديدة من الجواز الجديد تتضمن درجة عالية من الأمان وتضمن صعوبة تزويره وتزييفه وكشف محاولة ذلك بسهولة، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الحكومية.
مصدر في مصلحة الهجرة والجوازات كشف لوكالة "خبر" للأنباء، ان الطبعة الأولى للجواز المقروء آليا تضمنت عدداً من الأخطاء ويتم مراجعتها حاليا لتلافيها بحيث يصبح أكثر أمانا وخالي من العيوب التي حصلت في الطبعة الأولى المتضمنة نسخة واحدة فقط.
وأشار إلى ان الفنيين في مصلحة الهجرة والجوازات يعملون حاليا على تلافي تلك الأخطاء الفنية في الجواز الجديد، وانه لم تتم عملية الإصدار لتك الجوازات قبل الانتهاء من تصحيح تلك الأخطاء.
