المتابع لحال المثقفين والمهتمين من السياسيين والاكاديميين في اليمن تلوح في الافق بوادرولادة فكرة الدولة الفيدراليه والتى ارى ان الكثيير من الداعمين في اوساط الشعب هروبا من التشظي والانشطار لكن هذا بنضري ليس المهم هذا فالاهم من هذا كله هو كيف سيتاقلم الفاسدون في هذا الوقت الراهن حتى ينجزوا خططهم للقضاء على هذه الفكره التى لاتخلوا من العيوب فيها مثلها كاي نظام حكم في العالم لكن اقلمة الفاسدين بحاجه الى نضرة عميقه قبل اقلمة الدولة فنحن بحاجة الى تقليم الفاسدين وتقديمهم للعداله او اقل شي احالتهم للتقاعد وما اكثرهم فهم يشكلون 40الى 50% على حد تقديري من اجهزة الدولة المختلفه ولابد من وضع اليه حقيقيه لتجفيفهم وتقليمهم قبل اقلمة البلد لانهم يستعدون للانقضاض على الاقاليم وهم في حالة ترقب وسكون وربما هم يلوكون هذا المصطلح ايضا اقاليم فيدراليه ودولة نظام وقانون لكن بمقاساتهم وبطريقتهم الخاصه املي من كل اطياف الشعب اليمني رجالاونساء شبابا وشيبا كبار وصغار متعلمين وغير متعلمين ان يبدؤوا صفحة جديده بعيدا عن هذه الثله الفاسدة وان يتضامنوا مع كل الشرفاء لبناء وطن طالما حلمنا به .
ويكفينا ما انجزه السابقون من مشاريه وهميه خلال نصف قرن من الزمان نكتشف اننا بلاكهرباء ولاصحه ولاتعليم وكل هذه الانجازات فرقعات في الهواء لليمن السعيد كل الخير
اقلمة الدولة وتاقلم الفاسدين
اخبار الساعة - يوسف الضراسي