قامت مؤسسة أبواب الخير بتعز يوم الخميس مهرجان النصرة للشعب السوري على قاعة نادي تعز السياحي تحت شعار(وأن استنصروكم في الدين فعليكم النصر) ،وفي حفل المهرجان الذي حضره عدد من أعضاء مجلس النواب والمشائخ والعلماء وأبناء محافظة تعز ورجال الخير والإحسان.
وفي المهرجان أشار الدكتور/أحمد خالد جميل ـ نائب رئيس مؤسسة أبواب الخير،في كلمته الى ان المهرجان يهدف الى تذكير أبناء اليمن بواجبهم نحو أخوانهم في سوريا ودعوتهم الى رفع معاناتهم معنويا وماديا داخل سوريا وخارجها والتي تنبع من أهمية اقامته المتمثل في الشعور بالانتماء إلى الإسلام وتعميق وحدة الأمة الاسلامية والقضية السورية باعتبارها قضية مفصلية بالنسبة للأمة الاسلامية.وقال"لن تقوم للاسلام والمسلمين قائمة الا بهذه الألفة والمحبة المغروسة في عقيدتنا وديننا الاسلامي الحنيف فالولاء أصل من اصول ديننا ومنهج عقيدتنا ويوم أن ضعف جانبه كان هذا الهوان الذي عاشته أمتنا وهي تسعى بخطوات حثيثة وتقدم الدمآء الغالية في سبيل نصرة دينها وأظهار شريعتها دون كلل او ملل أوخوف أووجل ضد دعاة الخزي والباطل والعار".مشددا على ضرورة وأهمية ان تتظافر جهود المسلمين لنصرة أخوانهم في سوريا فتكون بذلك النصرة واجبة باعتبارنا أمة اسلامية واحدة لقوله تعالى(أن هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فأعبدون).
من جانبه القى الشيخ/عبد الله أحمد علي،كلمة العلماء أشاد من خلالها بالعلماء وقال:أنهم ورثة الانبياء وانهم مجددي العهد ورافعي رآية التوحيد وصانعي الاجيال ورافعي لوآء العقيدة وحاملي العلم والايمان ومشيدي جسور الاخوة والاحسان وناصري دين الله تعالى في كل مكان وهم من يعول عليهم تنشئة الشباب التنشئة الاسلامية الصالحة القويمة والمعتدلة باعتبار الشباب مظهر الاسلام ومخبرة ووجهه ووضائته وقوته وعزته وجنودة ونصرته فهم روحه وسر نهضته حديثا ونوره الزاهي الجديد.ووجه الشيخ عبدالله،رسالته الى قيادة الدولة ممثلة بالاخ/عبده ربه منصور هادي ـرئيس الجمهورية،وحكومة الوفاق الوطني وكذالأعضاء مؤتمر الحوارالوطني ببلادنا حثهم فيها على أهمية حشد الدعم واقامة المهرجانات الخيرية نصرة للشعب السوري الشقيق.كما شدد على اهمية ان لاتخرج مخرجات وتوصيات الحوار الوطني المتفق عليها من جميع الأطراف في مختلف الجوانب والاصعدة والقضايا المطروحة عن مسار وصوب منظور شريعتنا الاسلامية وأن أي أغفال أوتهميش لهذه التطلعات والغايات سيكون بالتالي مرفوضا وغير مقبول من قبل الجميع .كما قدم في الحفل عدد من أبناء سوريا رسالاتهم التي عبروا فيها عن حزنهم الشديد لما حل ببلدهم وما حل بالامة الاسلامية من هوان وضعف والذين وقفوا عاجزين عن نصرتهم والدفاع عنهم تجاه الظلم الذي يعانوه من بطش آلة دمارالقتل والتنكيل لحكومة الطاغية بشار الاسد، وذلك حتى من وحي أستجابهتم لقول الرسول الكريم محمد صلى الله علية وسلم(مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم كمثل الجسد الواحد أذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى)
تخلل المهرجان عدد من الفقرات الانشادية تأدية فرقة المنار الفنية وقصيدة شعر القاها الشاعر/عمر،وكذا مسرحية لنصرة الشعب السوري والحكمة اليمانية قدمها نجوم همي همك وفيلم وثائقي عن الاحداث الدامية التي يعيشها اشقائنا السوريين.عقب ذلك فتح باب التبرع لصالح نصرة الشعب السوري الشقيق.
