’’عجلة التغيير انطلقت قدما الى الامام وواهم من يعتقد في إعادتها إلى الوراء‘‘ ...جملة نسمعها باستمرار من فخامة الرئيس عبد ربه منصور هادي مما يدل على رغبة جامحة لدى فخامته في التغيير وإزالة الفساد والعبث الذي عانت منه البلاد على مدى العقود الماضية ، ولذلك أملنا كبير في جهود فخامة الرئيس  ومن معه من الشخصيات الشبابية المخلصة في محاربة الفساد وبناء دولة النظام والقانون .

 لكن يبدو أن بعض الفاسدين على غرار الملحق الثقافي بالجزائر رشاد صالح بن شايع يريد أن يسيئ بقصد الى هذه الشخصيات الشبابية الصاعدة التي نعول عليها الكثير وخاصة نحن فئة الشباب. من هذه القيادات الشبابية الاستاذ / محمد هادي منصور السكرتير الخاص لفخامة رئيس الجمهورية حيث ما برح الملحق الثقافي بالجزائر يردد على مسامع الطلاب بانه على علاقة أسرية به وبأنه صديقه المقرب وأنه مدعوم من قبله وأن اضربوا برؤوسكم عرض الجدار طالما وهذه الشخصيات واقفة الى جانبي. من هنا إن كان ما يدعيه الملحق حقيقة - ونحن نجزم غير ذلك - فانه يحق لنا أن نتوجه بهذه الرسالة الى الاستاذ/محمد هادي منصور نناشده برفع يده عن مساندة ودعم الملحق الثقافي لدى الجزائر رشاد صالح بن شايع الذي انتفض وثار ضده الطلاب وطالبوا برحيله نتيجة  للظلم الذي طالهم من قبله على مدار أربعة أعوام ونصف  وقد قدموا إزاء ذلك الشكاوي والوثائق التي تثبت تورطه في قضايا فساد  والتي تحتم على الجهات المعنية سرعة إقالته بل ومحاكمته واستبداله بملحق أخر نزيه أيا كانت وجهته او منطقته وحتي ديانته.

أخيرا يا سادة – إن كان ما يدعيه الملحق صحيحا - ألا تعلمون أنكم بتصرفاتكم هذه تسيئون لفخامة الرئيس وتصيبون مشروعه التغييري في مقتل  نظرا لحساسية المكان الذي تشغلونه بجواره ، فبدلا من أن تقفو حجر عثرة بينه وبين الاصلاحات الادارية المنشودة ، حرى بكم أن تكونوا سندا وعونا له في حل قضايا الشعب ومشكلاتهم على غرار القضية الحقوقية العادلة لدى طلاب اليمن في الجزائر (وهذا أملنا فيكم) خصوصا وأنه مشغول في  القضايا الوطنية الكبرى.

 

 

اللجنة الاعلامية للاعتصام

الجزائر 20/04/2013