واستعرضت الورشة التي شارك فيها 30 مشاركا ومشاركة من ممثلي منظمات مجتمع مدني ووزارة التربية والتعليم ونقابة المعلمين اليمنيين النتائج النهائية التي خرجت بها الدراسة حول رؤية منظمات المجتمع المدني للمشاركة في إعداد الخطة الخمسية الرابعة لقطاع التعليم الأساسي 2011-2015م.
وفي الافتتاح ألقيت كلمة من قبل رئيسة اتحاد نساء اليمن رئيسة شبكة منظمات المجتمع المدني أكدت فيها أهمية الشراكة الحقيقية بين المنظمات والحكومة في تنفيذ الاستراتيجيات والعمل مع الحكومة في الإعداد والتخطيط والتنفيذ للعديد من البرامج التنموية .
وأشارت إلى أن هذه الحلقة النقاشية تناقش موضوع مهم يعتبر مفتاح التنمية وهو التعليم فبقدر تطور التعليم وتقدمه في المجالات المختلفة يرتقي الفكر ويستقيم أمره ويقوم بدورة على النحو الذي يؤثر التأثير العميق في البناء الحضاري والنمو الاقتصادي والاجتماعي .
كما أكد نائب وزير التخطيط والتعاون الدولي المهندس هشام شرف في كلمته أهمية الدور الكبير الذي تقوم به منظمات المجتمع المدني كشريك أساسي للحكومة في العديد من المجالات وان الحكومة تؤكد على هذه الشراكة لتحقيق أفضل النتائج للخروج بخطة خمسيه رابعة تلبي حاجات المجتمع كون الخطة الخمسية تخدم المنظمات والمجتمع بشكل عام .
وأوضح أن العمل مع منظمات المجتمع المدني تكميلي وهو محل اعتزاز ان يكون لدينا مجتمع مدني
من جانبها أشادت مسؤولة البرامج في منظمة أوكسفام السيدة راجني بالحكومة اليمنية وما تولية من اهتمام بمنظمات المجتمع المدني وإدماجها في كل الخطط والمجالات التنموية ،ايماناً منها بالأدوار الكبيرة التي تقوم بها في المجتمع ونقل أصوات الناس إلى صانعي القرار وعكس احتياجات الفقراء إلى الحكومة .
وأشارت إلى أن هذه المنظمات يعول عليها في عملية التنمية والقيام بالمناصرة والأبحاث والدراسات التي تعطي صانعي القرار رؤى واضحة من اجل التخطيط السليم ،موضحةً أن الدراسة التي نفذتها منظمات المجتمع المدني عن التعليم الأساسي في اليمن وكيفية السعي من قبل الحكومة بتنفيذ التزاماتها تجاه الجنسين وتقليل الفجوة في التعليم الأساسي بين الجنسين تؤكد ما تحقق من مؤشرات في هذا الجانب تؤكد التزام الحكومة اليمنية في تحقيق الأهداف التنموية