وجهت محكمة جزائية متخصصة في قضايا أمن الدولة في مدينة عدن جنوب اليمن، الثلاثاء، لتسعة أشخاص في قضية السفينة الإيرانية "جيهان1" تهم اشتراكهم خلال الفترة من 2012 إلى 23 يناير/ كانون الثاني 2013 مع آخرين للقيام بأعمال "إجرامية تستهدف وحدة وسلامة أراضي البلاد."
واشتمل اتهام التسعة الذي يحاكم أحدهم غيابيا بالسعي "لدى دولة إيران للإضرار بالجمهورية اليمنية وتعريض سلامة وأمن المجتمع للخطر وإعدادهم وسائل لازمةلذلك الغرض من استخراج لوثائق مزورة والسفر على متن السفينة "دموع الورد" من ميناء بقشان في المكلا شمال شرق البلاد إلى إيران."
وتعرف العلاقات بين اليمن وإيران توترا على خلفية احتجاز السفينة.
ووصل التوتر حدّ اتهام صنعاء لطهران بالتدخل في شؤونها وهو ما تنفيه إيران.
وجاء في التهم الموجة أيضا "قيام المتهمين بالتدريب على استعمال الأسلحة والمتفجرات والقنص وحرب المدن والملاحة والخرائط وقيادة الزوارق والسفن واستخدام اتصالات متطورة في معسكرات إيرانية."
وجاء في الجلسة الأولى للمحكمة أن المتهمين "جهزوا متفجرات شديدة الخطورة وأسلحة وذخائر وأدوات ومعدات وضعت في أماكن مخفية بأحكام" على متن السفينة التي ضبطت في 23 يناير/ كانون الثاني الماضي قادمة من إيران.
وعلاقات إيران بعدد من دول المنطقة تعرف توترا في السنوات الأخيرة وتدهور أكثر فأكثر مؤخرا.
