عبدالله محمدالضالعي ... أحد المغتربين اليمنيين في الجارة السعودية، من ابناء منطقة الجليله في محافظة الضالع .. حيث توفي يوم أمس بالسعودية بعد نصف ساعة من اتصاله بوالده.
عبدالله الضالعي ... توفي يوم امس الساعة الـ ١١ في عزبتة في اسواق القادسيه.. حيث اتصل على والدة في اليمن قبل ان يتوفى بنصف ساعة .. وابلغ والده عن مرضه، فنصحه والده ان يذهب الى المستشفى ولكن المرحوم رد على والده بانه مقيم مجهول ومافيش مستشفى يقبل يعالجه وهو مجهول.، بحسب ما نقلت صفحة صرخة مغترب.
عبدالله عاش مجهولا .. ويبدو انه سيدفن مجهولا ايضا ....
اخذه رفاقه الى المستشفى بعد ان توفي ظناً منهم انه مازال على قيد الحياة .. وعند وصولهم كانت صدمة الخبر انه قد فارق الحياة ... ونصحهم المستشفى باخذه من المستشفى لانه مجهول او ابلاغ الشرطه وفي هذة الحاله سوف يتعرض رفاقه الى مشاكل كثيرة لانهم مقيمين والمتوفي مجهول وكان يسكن معهم ...
اعادة رفاقه الى العزبة واتصلو على الهلال الاحمر فحضر الى المكان واخذو جثة المتوفي بعد التحقيق الشديد مع سكان العزبة التي توفي فيها ....
ويبدو انه ستكون هناك مرحلة اخرى من التحقيقات اليوم ايضا ...
واوضح الشباب في نفس الصفحة ان الجندي الذي حقق مع الشباب كان يحمل في قلبه رحمة انتزعت من قلوب الكثير ... سجل في محضر التحقيق ان المتوفي جاء يوم امس من مكه حيث اداء فريضه العمر هناك وبمجرد وصوله الى عند اصدقائه توفي فجاءه .....
وأوضح الشباب انهم حاولوا الاتصال بالسفارة بأكثر من مائة اتصال .. ولاكن لا حياة لمن تنادي، كما ارسلوا رسالة إلى مندوب السفارة .. ولا مجيب.
والد عبدالله لم يصدق الى الان ان ولده قد فارق الحياة ... يريد ان يلقي على فلذة كبدة النظرات الاخيرة .. ويريد ان يدفنه في بلدة ...
فمن يحقق للاب المفجوع حلمه المنشود ...؟