نفذ أهالي المعتقلين والمخفيين من شباب الثورة صباح اليوم وقفة احتجاجية أمام مكتب النائب العام بصنعاء ، طالبوا من خلالها بسرعة الإفراج عن أبنائهم الذين لا يزالون خلف القضبان، والكشف عن المخفين قسريا.
المشاركون في الوقفة التي دعا لها ناشطون حقوقيون أمس الثلاثاء، طالبوا رئيس الجمهورية، بسرعة إقالة النائب العام المعين -حسب قولهم- من قبل الرئيس السابق ومحاسبته على المخالفات القانونية التي ارتكبها وتطهير النيابة والقضاء من المفسدين .
وعبر المجلس العام لمعتقلي الثورة الشبابية عن استيائه من استمرار النيابة العامة في انتهاك القانون والدستور وتشجيع المجرمين على مواصلة جرائمهم بإفلاتهم من العقاب وذلك في الوقت الذي لا يزال عشرات من شباب الثورة خلف القضبان تحت وطأة التعذيب والقهر دون أي مسوغ قانوني.
وذكر المجلس في بيان صادر عنه أنه تم منح النائب العام الحالي أكثر من مهلة للإفراج عن باقي المعتقلين والكشف عن مصير المخفيين من شباب الثورة لكنه لم يحرك ساكنا، داعياً إياه إلى تقديم استقالته من منصبه وإعلان عجزه عن إلقاء القبض على قتلة شباب الثورة ومنتهكي حقوق الإنسان ومحاكمتهم حتى يتسنى للشعب ورئيس الجمهورية اختيار بديلاً مناسباً له .
من جانبه قال رئيس مجلس معتقلي الثورة في تصريحات صحفية "أنه من غير المعقول أن نستجدي من منتهكي حقوق الإنسان الإفراج عن معتقلينا وكشف مصير مخفيينا". لافتاً إلى أن النيابة العامة الحالية مساهمة في استمرار اعتقال شباب الثورة دون مسوغ قانوني .