تصوير: وفاء المطري

تمكن رجال الأمن العاملين بالدوريات بشارع الستين شمال شرق مدينة تعز من ضبط شاحنة نوع دينه تحمل شاحنة كبيرة من المبيدات السامة والخطيرة والتي تستخدم للزراعة وتخلف أمراض خطيرة بين صفوف المواطنين ، وأكد العقيد / محمد علي ناجي/ مسئول التخطيط والتنظيم بإدارة أمن تعز قائلاً / لقد تم تكليفنا من قبل مدير أمن تعز بحصركمية المبيدات الحشرية التي تم ضبطها وقال  أن هناك أنواع خطيرة من المبيدات تم تهريبها وهي نوعية الساحق وسوبر ساسكوا والفاخر والعوام وهي خطيرة تم ضبطها من قبل أفراد أمن تعز قادمة من خطوط الساحل وهي غير مجمركة ولا مصرح لها ، وهذه المبيدات تستخدم في رش القات   وتسبب الكثير من الإمراض التي تضر بالإنسان .


وأفاد عدداً من جنود الأمن الذين ضبطوا الشاحنة المهربة بأنه بحسب الخطة الأمنية المتبعة بإدارة أمن المظفر وبحسب البلاغ الذي وصل إليهم من احد المصادر بوجود مواد مهربة محمولة بواسطة ثلاث دينات متجه من ميناء المخا ألي مدينة تعز ، تم التحرك لضبطها وإثناء القيام بملاحقة الدينات ، وتفاجئنا بمرورها من نقطة الهشمة التابعة للشرطة العسكرية دون أي تفتيش وكانت برفقة سيارة هيلكس عيها مجاميع مسلحة ، وتمكنا بعد ذلك بضبط دينه واحدة وأخرى لذت بالفرار ، وأثناء عودتنا إلي نقطة الشرطة العسكرية عمد إفراد الشرطة العسكرية بإطلاق الأعيرة النارية علينا والسب والشتم لضبطنا الدينة وقد تمكنا علي الرغم من الصعوبات الكثيرة بإيصال المواد المهربة إلى أدارة أمن تعز بكامل حمولتها ، مؤكداً بأن الإفراد الذين قاموا بضبط الشاحنة يتلقوا بين الحين والأخر تهديدات عبر الهاتف بتصفيتهم جسدياً من قبل المهربين والذي كانوا قد عرضوا لهم مبلغ 2 مليون مقابل الافراج عن المواد المهربة دون أيصالها الي أدارة أمن تعز  ، مناشدين أمن تعز بردع مثل هذه التصرفات والتي يقوم بها أفراد محسوبين علي الشرطة العسكرية والمخول لهم حماية المحافظة وضبط المخالفين للنظام والقانون لا جعلها بوابة للتهريب.