أفاد تقرير أمريكي بأن الجيش الصيني قادر على تدمير كل القواعد الأمريكية الكبرى شرق آسيا باستثناء قاعدة غوام التي تبعد عن الأراضي الصينية بـ1800 ميل
وقال التقرير: "قاعدة غوام التي تحتضن مقر القوة الجوية الأميركية السادسة لن تكون في مأمن هي الأخرى عندما تستكمل الصين تطوير قاذفتها بعيدة المدى، أي الجيل الخامس منها الذي قد يدخل الخدمة خلال ثماني سنوات".
وتقع القواعد الأميركية التي تجد نفسها في مرمى الصواريخ الصينية أساسا في كوريا الجنوبية واليابان.
وجاء في التقرير أن التهديد لا يمس فقط القواعد الأميركية بل القوة الجوية الأميركية أيضا، وذكّر بأن الصين طورت خلال العقدين الماضيين قدراتها الصاروخية والبحرية.
ولم يقتصر تطور الجيش الصيني على الصواريخ -كما جاء في التقرير- بل شملت أيضا سلاح الجو الذي زاد مداه ونوعية السلاح الذي يحمله، إضافة إلى تحسين قدرات الدفاع الجوي.
وكان الرئيس الأميركي باراك أوباما قد أعلن مرارا خلال جولة في آسيا الأسبوع الماضي قلق بلاده على "الأمن البحري" في آسيا، والحاجة إلى تحالفات قوية لمواجهة التهديدات الإقليمية.
وحذّر وزيرُ الحرب روبرت غيتس الشهر الماضي خلال النزاع الصيني الياباني على سينكاكوس من أن هذه الجزر مشمولة باتفاق دفاع مشترك أميركي ياباني، وكانت تلك رسالة إلى الصين مفادها أن الولايات المتحدة لن تسكت على سيطرة صينية على الأرخبيل.