على خلفية نشر وثيقة فساد بمليارين ريال من المؤسسة الاقتصادية اليمنية وخلال شهرين من عام 2011م شن بلاطجة المخلوع هجوم على منزل عضو الحوار الوطني الشاعر فؤاد الحميري مساء أمس في أحد احياء العاصمة صنعاء .
وقال فؤاد الحميري في تعليق على هذا الاعتداء "لو خفنا ( الغربان ) ما زرعنا (حُب)"
وأضاف الحميري على صفحته بالفيسبوك أن هذا الهجوم جاء على خلفية انتمائه للثورة الشبابية الشعبية السلمية . بالاضافة إلى كشف بعض من ملفات الفساد الذي أطلق عليه ( الصالحي ) في مرافق الدولة العسكرية منها والمدنية . وتبنه ملف معتقلي الثورة المباركة ومخفييها قسراً .
وأكد ان مجموعة من البلاطجة منتصف الليلة الماضية قامت بمحاولة اقتحام منزله في نسخة مكرورة لاقتحامات سلفت , و( بلطجات ) سبقت , تؤكد ( واحدية الفعل والفاعل سابقاً ولا حقاً )
واوضح " كان من لطف الله وتوفيقه أن فطن مجموعة من شباب الحي إلى ما اعتبروه تحركات مشبوهة قاموا على إثرها بحصار أصحابها الذين كمنوا في ساحة المسجد الملاصق للبيت حتى جاءت الشرطة محاولة اعتقالهم فانطلقوا فارين عبر البيوت والأزقة المجاورة ولم تفلح المطاردات والتحريات في الوصول إليهم حتى الساعة رغم تركهم خيوطاً بدأت تتكشف عن حقائق لن يتأخر بإذن الله ظهورها ".
وعبر عن شكره وتقديره لكل الأحرار والشرفاء من أبناء هذا الوطن الحبيب على اهتمامهم بشأنه وتضامنهم معه واستعدادهم المنقطع النظير للاصطفاف ضد البلطجة أشخاصاً وأفكاراً من كانوا وحيث كانوا .
وأكد أنه على درب الشهداء ماضي "وبأهداف الثورة مستمسكون وفي وجه ( المخاليع) واقفون . وكلما اشتدت رياح العدوان والبلطجة فتحنا لها أشرعتنا متخذين منها وسيلة نسرع بها إلى اليوم الموعود , والأمل المنشود" حامدين الله الذي أضعف الشيطان فرد كيده إلى الوسوسة .
وتابع: وأوهن المخلوع فرد مكره إلى البلطجة. وإنها لثورة حتى اليمن الجديد