أخبار الساعة » كتابات ومنوعات » على السريع

شهيدان سنجقيّان في سوريا

- عباس عواد موسى

 

شهيدان سنجقيّان في سوريا 
عباس عواد موسى
 
عرس الشهيدين البطلين أبوميرديا وأبوبراء يستحق التخليد . رحمهما الله , وتقبلهما شهيدين , فقد قاتلا بشراسة منقطعة النظير ورباطة جأش مدهشة . أحبهما الله فاختارهما شهيدين كبقية الشهداء الأبرار . إنها الدماء الزكية الطاهرة من أبناء إقليم السنجق الذين يعانون من بطش الأصراب حلفاء الصهاينة والنظام السوري الطائفي ما عاناه أبناء سوريا . 
شهيدان سنجقيّان بطلان . وجّها رسالة إلى العالم أجمع وإلى صربيا عين روسيا المتقدمة وكل حلفاء نظام الطاغية في دمشق , أن عهد الطغاة قد ولّى إلى غير رجعة وأن التاريخ سيقذف بهم إلى حاويات القمامة . وفي رسالتهما أيضاً أن النوم لن يأتي إلى أعين الطغاة الجبناء .
شهيدان سنجقيان على الأرض السورية أبوميرديا وأبوبراء . إسم أحدهما إيلدَر كونداغوفيتش ولم يتسنّ لي معرفة إسم الآخر . 
هنيئاً للسنجقيين بشهيديهم , وهنيئاً لذويهما من كل أبناء سوريا , أحرارها وحرائرها ومن كل أبناء الشعوب العربية والإسلامية المتعطشة للإستشهاد في شآم الإسلام . فقط ما عرفته عنهما أنهما مقاتلان متمرسان نالا ما تمنياه في أرض الشام ( أكناف بيت المقدس ) ونحن هنا , نزفّهما ضمن قافلة الشهداء التي لن تنتهي إلا بعد الإجهاز على كل طغاة الأرض بإذن الله .
صربيا ترتعد . والرعب بات يخنقها . كزعيمتها روسيا وكل أتباع الكنيسة الصهيونية رافعة صورة المتهالك بشار . والسنجق الذي يُعلي راية الحق في الشآم , هيهات أن ينتصر أعداء الله عليه , فأرضه عطشى لدمائنا جميعاً ونحن , والله , مستعدون .
المصدر : عباس عواد موسى
تعليقات الزوار
1)
سيف الشرعبي -   بتاريخ: 17-05-2013    
أول ما قرأت شهيدان فكرت انهم استشهدوا في قتالهم مع اسرائيل ولكن وزعوا الشهادة على من تشتوا فلن ينطلي كذبكم على ارحم الراحمين كما ينطلي على المساكين .

Total time: 0.0623