ألقى افراد كانوا يستقلون دوربيتين امنيتين القبض على فتاة تدعى (ح.م) بصحبة أربعة شباب كانوا يستقلون سيارة معكسة.
وقد بدأت القصة عندما شاهد أفراد في دورية عسكرية فتاة تصعد إلى سيارة في احد الأحياء الجنوبية للعاصمة صنعاء وعند صعودها وقبل إغلاق باب السيارة شاهد أفراد الدورية احد الشباب يحتضنها بلهفة فقامت الدورية بمتابعة السيارة عن بعد وإذا بها تشق طريقها إلى اطراف العاصمة لتتوقف في مكان خال من المساكن، وحينها طلب افراد الدورية زملاء لهم في دورية أخرى التحرك والحضور إلى مساعدتهم وحاصر افراد الدوربيتن المكان وتسلل أحدهم إلى جوار السيارة واذا به يسمع الفاظا توكد على أن ما يجري في السيارة شيء فاضح، فأعطى لزملائه إشارة المباغته في الهجوم ليجدوا الشباب والفتاة في وضع مخل وتم القبض عليهم.
وحسب مصادر في أجهزة الأمن فقد انهارت الفتاة وبكت ونحبت وتوسلت لأفراد الأمن بكل الوسائل وعرضت عليهم مجوهراتها التي كانت تلبسها بالإضافة إلى وعدهم بتسليمها لهم مبالغ نقدية مقابل الافراج عنها وعن الشباب ولكن أفراد الدورية رفضوا وحينها أخرج الشباب كل ما بحوزتهم من مال وطلبوا الافراج عن الفتاة فقط لانه حسب قولهم اذا اكتشفت اسرتها هذه الجريمة فإنها ستقتلهم جميعا.
ووفق وصف الشباب فإن البنت من بيت شريف وعائلة كبيرة وبعد أن فشلت كل المحاولات واقتيد الجميع إلى القسم تفاجأ المحققون أن البنت من عائلة معروفة ومشهورة ووالدها مسئول كبير فتم إبلاغه وحضر من يستلم الفتاة بكفالة بينما قررت الأجهزة الأمنية إحالة الشباب إلى النيابة لاستكمال التحقيقات معهم وأحالتهم إلى المحاكمة.
وقال افراد الدورية الذين قبضوا على المتهمين أنهم ذهبوا الى النبابة المختصة مكانيا بالحادثة للتأكد من وصول المتهمين فأبلغم المختص بتسجيل القضايا الواردة من الأقسام أن هذه القضية لم تصل إلى النيابة ما يؤكد وجود تواطؤ وعملية بيع وشراء جرت بين المتهمين ومسئولي الأمن.
وقد حذر أحد أفراد الدورية التي قامت بمتابعة السيارة المتهمين والقبض عليهم بكشف المتواطئين والشكوى بهم إلى رئيس الجمهورية ونشر القضية في وسائل الإعلام أذا لم تأخذ القضية مجراها إلى النيابة والمحكمة.
