محافظ تعز لم يحرك ساكناً حين تم الاعتداء على فرع شركة النفط بتعز وموظفي الفرع من قبل فتحي توفيق ومسلحيه محافظ تعز لم يحرك ساكناً حين تم التقطع لناقلات النفط في منطقة الراهدة من قبل مسلحين تابعين لتوفيق عبد الرحيم
محافظ تعز لم يحرك ساكناً حين تم إغلاق محطة الشركة بالحوبان ومنشأة الشركة بسد الجبلين بقاطرات توفيق عبد الرحيم
اليوم محافظ تعز يوجه مذكرة إلى فرع شركة النفط بتعز يطالبه فيها بصرف مخصصات المذكور من المشتقات النفطية بنفس الكمية والآلية المتبعة سابقاً
مشيراً إلى أن التخفيض والتوقيف سيؤدي إلى مشاكل واختناقات تموينية في المحافظة بحسب ما جاء في مذكرة الأخ المحافظ
وأحب أن أطلع الأخ المحافظ إلى جملة من التفاصيل التي ربما يجهلها في محافظته
أن تعز فيها أكثر 120 محطة يتم إمدادها بالوقود دون أي نقصان
وأن توفيق عبد الرحيم لديه 6 محطات فقط لا غير وعددها لن يغير من القدرات التموينية للمحافظة أبداً كون مخصص تعز لا ينقص حتى لو أوقف عن توفيق عبد الرحيم فإنه يتم توزيعها على بقية الوكلاء
وقد كان من الأحرى بالأخ المحافظ إذا كان يخشى على المحافظة وأبناء المحافظة من حدوث اختناق تمويني أن يلزم محطات الوكيل توفيق عبد الرحيم ويخضعها لمعايرة العدادات فيها التي من خلالها يغش فيها أبناء تعزويلتهم حصصهم وأن يلزم توفيق عبد الرحيم بضخ الكمية المخصصة للمحافظة من المشتقات النفطية دون أن يسربها للقطاع الخاص
كان على الأخ المحافظ أن يتخذ موقفاً مشرفاً يحترم فيها خصوصية شركة النفط في التعامل مع أحد وكلائها خصوصاً انه قد قام بقتل أحد موظفيها وأنه مدين لها بمبالغ طائلة لم يسددها وأنه لم يستجب لأي من الاتفاقيات بينها وبين الوكيل شأنه بذلك شأن أي وكيل ملتزم بما عليه
همسة للأخ المحافظ
بين أيدنا محافظة تعز وقفنا ونقف معها و(معك من خلالها )فلا تفرط بها وبالمخلصين من أجل مصالح ضيقة وحسابات تدفعنا الى تصديق ما يقال عنك
-------------------------------------------
المسئول الإعلامي لشركة النفط اليمنية