اصدر يوم امس الحوثي المحطوري بيان حول فتواه الأخيرة بجهاد الدولة والتي أعلنها مدوية (حسب قوله) يوم الخميس الماضي امام آلاف من أنصار الحوثي بساحة التغيير.
والبيان الذي اصدره المحطوري بدا متناقضا بالعديد من الامور ولم يُفهم ما القصد منه وفيما يلي حقائق عن فتوى وبيان المحطوري:
1- قال بداية انه فتواه تعبر عن رايه الشخصي، بينما كان يقولهاأمام الآلاف من أنصار الحوثي والذين هتفوا بشعار الحوثي عدة مرات عندما أسمعهم فتواه.
2- قال انه دعا فقط إلى القصاص من القتلة.
3- قال ان قصده هو الجهاد بالكلمة.
4- قال انه لم يدعوا إلى جهاد الدولة وعبدربه منصور هادي.
حيث قال احد الناشطين معلقاً على بيانه الأخير بأنه "اراد ان يُكحلها فعماها..
كما أوضحت فتوى المحطوري وبيانه عدة حقائق من بعض الصحف منها ما يلي:
1- صحيفة اليمن اليوم حاولت ابراز فتوى الحوثي انها ضد الأخوان المسلمين محاولة إيقاع فتنة طائفية مع انه كان يقصد صراحة الدولة والأمن القومي حسب تعبيره.
2- صحيفة اليمن اليوم والتي تحالفت مع الحوثيين بشكل علني وكبير بحيث أصبحت تُصدر من يوم لآخر تصريحاتهم وبياناتهم، واخبارهم، اتهمت الاخوان بمحاولة التفجير التي استهدفت مركز بدر والتي ابطل خبراء الأمن القومي تفجيرها، في محاولة لحصر الصراع بين الحوثيين والأخوان، رغم كونه بين الحوثيين والدولة.
3- صحيفة الكترونية يمنية حاولت تشبيه العبوات المتفجرة التي ابطلها خبراء المتفجرات بالأمن القومي انه يُعد لفتنة طائفية كتلك التي حدثت في العراق، متهمة الاخوان بها بدون أدلة او حتى انتظار التحقيقات بالحادثة، والتي لا تعدوا كونها حيلة من حيل الحوثيين لتكبير الصغير، او زرع فتنة لإلقاء اللوم على الآخر.
ووصف مصدر لـ "اخبار الساعة" ان تلك الاتهامات من صحف ومواقع اخبارية لا تُعد الا كونها محاولة رديئة لإدخال طرف آخر في الصراع رغم كونه على مسافة كبيرة منها، واستبعاد أطراف اخرى، رغم انها رأس ذلك الصراع.
وبرر المصدر قوله بان تجربة صدام حسين في العراق كانت كفيلة، حيث تقربت ايران منه كثيرا، لدرجة ارساله لطائراته محاولاً إخفائها من العدوان الغربي، ورغم كل ذلك الا انهم لم ينسوا حربه ضدهم، فاعدموه انتقاماُ على ما فعله بهم، وتدور الأحداث لتبدا من جديد في اليمن، في تحالف الحوثيين مع النظام السابق.