سيقيم تجمع المقاومة الايرانية الحاشد يوم السبت 22 حزيران/ يونيو 2013 في فيلبنت بباريس.
ودعت لجنة تحضيرية للتجمع المواطنين وانصار المقاومة الى التعاون والمشاركة في تجمع « نحو الحرية» مؤكدة:
سيقيم التجمع السنوي الـ 10 للمقاومة الايرانية في ذكرى انطلاقة المقاومة الثورية وفي يوم الشهداء والسجناء السياسيين وفي ذكرى تأسيس جيش التحرير الوطني الإيراني دعما لمقاتلي درب حرية إيران في أشرف وليبرتي ستشارك فيه الشخصيات البارزة والوفود البرلمانية من مختلف ارجاء العالم.
وسيقيم هذا التجمع في الوقت الذي واجه فيه نظام ولاية الفقيه تحولاً نوعياً وانشقاقاً مميتاً امام صمود الشعب الايراني ومقاتلي درب حرية المجاهدين.
واستغل خامنئي فترة رئاسة احمدي نجاد لمدة 8 اعوام لتثبت ديكتاتوريته الحصرية وكذلك باستغلال غزو العراق وقصف المقاومة الايرانية وتجريدها عن السلاح من قبل قوات التحالف وبعملية جراحية متعددة وشرخة داخل النظام وبقمع انتفاضة عام 2009 الا ان قد انتهت هذه المرحلة. سوف ينهار عمق ستراتيجي نظام ولاية الفقيه في سوريا وتصاعدت انتفاضة الشعب العراقي بشعاري اسقاط حكومة المالكي واخراج النظام الايراني من العراق.
ويأتي اجتماع « نحو الحرية» بعد مضي 10 عام من وقفة حماسية ودموية في اشرف وسجن ليبرتي وبعد احباط انقلاب رجعي- استعماري في 17 حزيران عام 2003 بتضحية مشاعل مشرقة بشرية وبعد كسر تهمة الارهاب الملصقة في بريطانيا والاتحاد الاوربي والولايات المتحدة وبعد توعيات المقاومة الايرانية العالمية المستمرة وبعد اضراب عن الطعام والاعتصامات الغير مسبوقة في تاريخ الحركات التحررية، متضامناً مع مقاتلي درب حرية في أشرف وليبرتي وبهدف توفير الامن والحماية لهم.
وسيوصل المواطنين وانصار المقاومة الايرانية بمثابة البديل الوحيد الديمقراطي دوي صرخات الشعب الايراني الداعية للحرية في اجتماع « نحو الحرية» الى العالم.
