شن الكاتب الشهير منير الماوري هجوما لاذعا ضد البرلماني أحمد سيف حاشد، واصف إياه بالمهووس بالشهرة حتى لو هشم رأسه بنفسه من أجل أن تكتب الصحافة عنه أنه من جرحى الثورة.
نص تغريدة الماوري:
أحد أصحاب المشاريع الثورية الشخصية اسمه أحمد سيف حاشد مهووس بالشهرة حتى لو هشم رأسه بنفسه من أجل أن تكتب الصحافة عنه أنه من جرحى الثورة، يدعي البطولات والوطنية حتى لو كان ذلك على حساب قامة من قامات الثورة الشعبية مثل الرائدة حورية مشهور.
كان شعاره منذ البداية " الشعب يريد إسقاط المنصة" وعندما تخلى له الإصلاح عن المنصة أثبت فشله في حشد الحشود لأنه فرد منفر للأفراد من حوله وليس حاشد لهم.
بدأ يدعي أن وزيرة حقوق الانسان إصلاحية رغم أن ذلك لا يعيبها إن كان صحيحا ولكنها مستقلة سياسيا بل وأول وزيرة لحقوق الإنسان تخرج من رحم الثورة الشبابية.
لا يهمنا هذا في شئ ولكن ما يهمنا هو لجوئه إلى الكذب والإفتراء بكتابة خبر عن نفسه نشره مع صورته في (مساء برس) في فضيحة هي الأولى من نوعها أضحكت كل من قرأ الخبر خصوصا أولئك الذين حضروا الندوة التي لم يذكر الخبر اسمها ولا مكانها ولا أقل المعلومات التي يعرفها أي صحفي مبتديء فما بالنا بناشر صحف لا يهمه إلا الحديث عن نفسه وعن بطولاته المزيفة.
ولحاشد نقول: " الشعب يريد أسقاط أصحاب المشاريع الشخصية الضيقة" وعاش حزب الإصلاح الإقصائي.. وعاشت الإصلاحية حورية مشهور، وعاش الإصلاحي منير الماوري.. وليشهد التاريخ أن الشعب يريد الإصلاح ويريد التغيير ويريد التصحيح ولا يريد المهووسيين بالشهرة العاجزين عن العطاء .. العاجزين عن العمل..العاجزين عن الفهم .. العاجزين عن الاستيعاب.
