أكد مسؤول يمني رفيع أن المئات من الحوثيين والانفصاليين التابعين للحراك الجنوبي تلقوا تدريبات عسكرية بواسطة الحرس الثوري بإيران.
وأفاد مستشار الرئيس اليمني لشؤون الدفاع والأمن اللواء علي محسن بأن بيد جماعة الحوثي ولدى الحراك الجنوبي أسلحة متطورة، بينها صواريخ أرض - جو وألغام مضادة للطائرات, وفقًا للعربية نت.
وكان اليمن قد ضبط أكثر من سفينة محملة بالسلاح الإيراني في طريقها إلى سواحله.
واتهمت صنعاء صراحةً طهران بالتورط في دعم العنف على أراضيها بمدها للمسلحين الحوثيين والانفصاليين بالسلاح.
من جهته, اعترف الأمين العام للمجلس الأعلى للحراك الجنوبي قاسم عسكر أن بعض الشباب في الحراك ذهبوا إلى إيران للتدريب، وبالتالي بحثوا عن التمويل والتدريب من أجل مواجهة الجيش في الشمال.
كما اعترف بأن "حزب الله" قدم بعض التمويل لقيادة الحراك، وحصلوا على التدريب الإعلامي للقناة التلفزيونية (عدن لايف)، التابعة للحراك والتي تبث من بيروت.
يأتي ذلك في وقت تشتعل المنطقة بنذر حرب طائفية بعد تدخل "حزب الله" وإيران في سوريا للقتال بجانب نظام الأسد العلوي.
وتخطط طهران لإقامة إمبراطورية فارسية تضم عددًا من دول المنطقة، مستغلة الجماعات الشيعية الموالية لها في بعض البلدان مثل البحرين ولبنان واليمن.
ويحذر مجلس التعاون الخليجي دومًا من تدخل إيران في شؤون دول الجوار، وقد طلب من مجلس الأمن التدخل لوقفها.
وكان وزير خارجية السعودية قد أكد أن بلاده لا يمكنها السكوت على تدخل إيران و"حزب الله" في سوريا.