فتحت حملة الترحيل التي تقوم بها السلطات السعودية ضد العمالة المخالفة شهية عددا من المواطنين السعوديين للتحايل على حقوق عدد من العمال اليمنين الذين يعملون في المملكة بصورة غير شرعية.

وحسب معلومات حصلنا عليها، فإن بعض السعوديين يرفضون منح العمال اليمنيين المبالغ المتأخرة لهم، ويهددونهم بتسليمهم للشرطة كونهم مقيمين بصورة غير شرعية.

وأشارت المعلومات أن بعض السعوديين يماطلون العمال اليمنيين في منحهم مستحقات مالية متأخرة لهم، منتظرين انتهاء المهلة الملكية ليتم ترحليهم دون منحهم حقوقهم.

ونقلت صحيفة "الشارع" اليومية في خبر لها أمس السبت، نقلا عن مصادرها أن مواطنا سعوديا امتنع عن دفع إيجار معلم ديكورات يمني دخل السعودية بطريقة غير شرعية.

وقالت المصادر إن عاملا يمنياً، يدعى بكيل ناصر محمد عشال، من محافظة المحويت، تسكن عائلته في "بني الحارث"، اتفق مع مواطن سعودي اسمه عبد الله جابر المطري على نقش عمارة 4 طوابق في منطقة شعب الذيب بجيزان بـ40 ألف ريال سعودي، طبقا لما أوردته "الشارع".

وأشار المصدر أنه بعد أن قام اليمني بتوفير كل المواد الخاصة بالنقش على حسابه، والتي كلفته وفقا لقريب له 25 ألف ريال سعودي وقام بجلب أكثر من 8 عمال واستمر أكثر من "5" أشهر يعمل ليل نهار حتى تم إنجاز العمل، فوجئ برفض المواطن السعودي دفع بقية المبلغ.