قال وزير الداخلية مطهر رشاد المصري إن الأجهزة الأمنية نجحت في تأمين بطولة كأس الخليج العشرين لكرة القدم.

 

وأضاف، في مؤتمر صحفي عقده مساء أمس بعدن، أنه لم تسجل حوادث أمنية خلال سير البطولة.

 

وبحسب ما أوردته وكالة الأنباء الحكومية (سبأ)، فقد قال وزير الداخلية إن النجاح الكبير للبطولة كشف زيف من وصفهم بـ"الأصوات النشاز وأصحاب القلوب المريضة التي باعت نفسها للشيطان"، واستطرد "وتبين أيضا للعالم اجمع أن الجمهورية اليمنية آمنة في ظل قيادة الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية والذي بدوره كان قد ناقش الخطط الأمنية الخاصة بخليجي 20 بكل دقة".

 

وتحدث المصري عن انخفاض نسبة الجريمة إلى 25% خلال سير البطولة، مشيراً إلى أن الوزارة خفضت من عدد قوات الأمن المشاركة في تنفيذ الخطة الأمنية إلى 20 ألف جندي بعد أن كان قد أعلن عن نشر 30 ألف جندي، كما شارك 5 آلاف من أفراد الجيش في تنفيذ الخطة.

 

وأوضح أن قوات الأمن وضعت أحزمة حول محافظتي عدن وأبين مع فرق خاصة لاكتشاف المتفجرات، بالإضافة إلى القيام بتفتيش 150 سيارة بالساعة عند كل منفذ في المحافظتين وعددها أربعة منافذ.

 

ولفت اللواء المصري إلى وجود تنسيق عال المستوى "بصورة مؤسسية وغير مسبوقة" بين 25 جهة تشمل الأجهزة الأمنية المختلفة وبقية الجهات ذات العلاقة، إضافة إلى التعاون والتنسيق الأمني بين اليمن ودول مجلس التعاون الخليجي، وتشديد المراقبة المكثفة بتوفير نظام الانذار المبكر ضد أي محاولة لتعطيل البطولة، كما تم إنشاء مركز للقيادة والسيطرة تتبعه غرف عمليات فرعية لجميع الجهات المتعددة بما في ذلك القوات الخاصة والقوات المسلحة وخفر السواحل.

 

وقال وزير الداخلية :"جرى اتخاذ تدابير الطوارئ المناسبة الجاهزة للتحرك في حالة وجود أي إخلال أمني، بعد ان تم التدريب المسبق على مواجهة كافة الاحتمالات".. مؤكداً أن تنفيذ هذه الإجراءات أثبتت قدرة الأجهزة الأمنية والعسكرية اليمنية على مواجهة أي احتمالات أو تحديات وأن بمقدورها أن تشرف على تأمين أي بطولة أو منافسات إقليمية أو دولية في الأراضي اليمنية بشكل ناجح ومميز.

وتابع قائلاً : "بذلك اثبت هذا البلد العظيم أنه يحقق تقدما ملموسا في مجالات كثيرة أمنيا وسياحيا واقتصاديا".