بعد مضي أكثر من 16 شهراً على النقل القسري لسكان أشرف الى ليبرتي فقد أصبح واضحاً للجميع أن هذا النقل لم يكن سوى عملية لتمرير أجندة النظام الايراني في قمع معارضته الرئيسية مجاهدي خلق الايرانية. لقد نقل النظام الايراني وبتواطؤ سافر مع نوري المالكي ومارتن كوبلر الممثل السابق للأمم المتحدة في العراق السكان الى سجن باسم ليبرتي ولكنه تبين على أرض الواقع أن ليبرتي لا يفتقر الى الحد الأدنى من مستلزمات الأمن فحسب وانما غابت عنه المعايير الانسانية وحقوق الانسان. الاعتداءات الصاروخية الهمجية في 9 شباط و15 حزيران 2013 حيث أدت الى استشهاد 10 أشخاص وجرح 170 آخرين من السكان قد كشفت النقاب عن هذا الادعاء الكاذب مرة أخرى.
مجلس شيوخ عشائر بغداد والمحافظات الجنوبية العراقية يضم صوته الى مطالب المؤتمر الحاشد للمقاومة الايرانية في باريس للدعوة الى اعادة سكان ليبرتي الى أشرف.
مجلس شيوخ عشائر بغداد والمحافظات الجنوبية العراقية قد نظم حملة واسعة ضمت 448000 من أبناء الشعب العراقي بشرائح مختلفة بينهم 40 شيخاً عاماً و 1600 شيخ عشيرة من مختلف محافظات البلاد منها عشائر البعيج والغرغول وآلبوحشمة والمساري والحامدي والنداء وبني زيد والداوودي والصميدعي والتويجري والنمري والخربيط وجوامير والبرزنجي والزوبعي والجبوري والعبيد واللهيب والعزة والمياحي والعبادي والسنجري والخالدي والصالحي والعساكرة وبني ويس والربيعي والكرخي والزهيري والخشالي والمهداوي والمجمعي والجنابي والدليمي والجميلي والكروي والطائي والزبيدي وغيرها من العشائر حيث أعلنوا في بيان لهم:
«اننا نستنكر وندين التعامل العدائي الذي تعتمده الحكومة وبالتعاون مع النظام الايراني تجاه أخوتنا وأخواتنا في ليبرتي ونطالب الحكومة الأمريكية والأمم المتحدة اللتين تتحملان المسؤولية بهذا الخصوص تحقيق ما يأتي:
1. أمن سكان ليبرتي يتم فقط من خلال نقلهم الفوري الى أشرف حيث أكبر من ليبرتي بـ80 مرة وينعم ببنايات محصنة وملاجئ.
2. قضية اللاجئين في أشرف وليبرتي يجب أن تحال بشكل كامل في اطار مهمة المفوض السامي لشؤون اللاجئين للأمم المتحدة وأن لايتدخل فيها أي طرف أو جهة أخرى».
أمانة مجلس شيوخ عشائر بغداد والمحافظات الجنوبية العراقية
30حزيران 2013
